وزير الخارجية يكشف عن محاولات لإقناع الفصائل بإلقاء أسلحتها

لندن - الزمان

كشف وزير الخارجية فؤاد حسين، عن محاولات تجريها الحكومة لإقناع الفصائل بإلقاء اسلحتهم.وقال حسين بتصريح في لندن امس إن (الحكومة تحاول إقناع الفصائل المسلحة بإلقاء أسلحتهم أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية)، وأضاف (نعتقد أن العراق هو التالي، والحكومة تجري محادثات لكبح جماح الجماعات مع الاستمرار في السير على الحبل المشدود بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران)، وأشار الى انه (قبل عامين أو ثلاثة أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا، لكن الآن، أصبح وجود جماعات مسلحة تعمل خارج الدولة غير مقبول)، وتابع ان (عدد من القوى والأحزاب تبذل جهودا، وآمل أن نتمكن من إقناع قادة هذه الجماعات بإلقاء أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءًا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة). الى ذلك، حمل رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، الكتل والأحزاب، مسؤولية عدم اكتمال نصاب جلسات البرلمان.وقال المشهداني في بيان تلقته (الزمان) أمس انه (في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب منا جميعاً أعلى درجات المسؤولية الوطنية والعمل الجاد لخدمة الشعب ، أعلن تأجيل انعقاد الجلسة المقررة لمجلس النواب بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني)، مشيرا الى ان (هذا التأجيل الذي جاء نتيجة عدم حضور عدد من النواب، وهو ليس الأول، ما يعكس تحدياً حقيقياً أمام المجلس في أداء واجباته الدستورية والتشريعية)، ولفت الى ان (عدم اكتمال النصاب لا يؤثر فقط على سير العمل التشريعي، بل ينعكس سلباً على مصالح الشعب الذي يتطلع إلى تشريعات حاسمة تعزز استقرار البلاد وتلبي احتياجاته الملحة)، ومضى الى القول (أحمل بأمانة الكتل مسؤولية هذا التعطيل، وأدعوها إلى تحمل واجباتها الوطنية بعيداً عن الحسابات الضيقة والخلافات السياسية)، مبينا أن (المرحلة التي يمر بها العراق تتطلب منا جميعًا تجاوز المصالح الشخصية وتغليب المصلحة العليا للوطن)، وطالب المشهداني أعضاء المجلس إلى (الالتزام بحضور الجلسات والمشاركة الفاعلة في إقرار القوانين التي تصب في مصلحة المواطن العراقي، لا سيما تلك المتعلقة بتحسين الخدمات الأساسية ودعم الاقتصاد وتعزيز الأمن والاستقرار)، واستطرد بالقول ان (البرلمان سيواصل العمل من أجل تحقيق تطلعات أبناء الشعب، وسنبذل كل الجهود لضمان انعقاد الجلسات المقبلة في موعدها المقرر، والعمل بكل جدية لإتمام المشاريع التشريعية المدرجة على جدول الأعمال).