فلا تفشِيَنَّ سِرّاََ علَيهِ
عمر عبدالعزيز العثمان
وأهدَيتُ قلباََ نَقِيّاََ إلَيكِ
يُغازلُ قلبَكِ،فلا تَهجريهِ
إذا جاءَ يوماََ ،رقيقَ الحواشي،
سليمَ النوايا،فلا تُبعديهِ
لقد كانَ يوماََ ،كألفِِ والفِِ،
لم أدرِ أنِّيَ في مُقلَتَيهِ
لقد كانَ بذراََ نضيرَ المَرايا،
وقد صارَ نَبتاََ على راحَتَيهِ
لقد كانَ مِثلي سَمُوحاََ خَشُوعاََ؛
يَجِسُّ إلَيكِ ،فلا تَنقِميهِ
لقد كانَ مِثلِي ، خفيفَ الخَطايا ؛
يُزَفُّ سعيداََ ،فلا تَثلِميهِ
قد كانَ قَلبي يَوَدُّ اللقاءا
في كلِّ يومِِ ،فلا تَسأميهِ
لكنَّ روحَكِ، تَأبّت علَيهِ،
وحاكت علَيهِ مِن جانِبَيهِ
أموتُ سعيداََ ، لو تَحمِليهِ
نَجماََ يَحِنُّ إلى ضِفّتَيهِ
إذا مِتُّ يوماََ بَينَ يَدَيهِ ،
فَلا تَفشِيَنَّ ... سِرّاََ عَلَيهِ
+++++++++++++++++
البصرة/ أبو الخصيب
٤/حزيران_ يونيو/٢٠٢٤م