التغيير للعراقيين مصير
ضياء واجد المهندس
كان انثى الفيل وانثى الكلب يحملان مولودا في نفس الوقت .
بعد ثلاثة أشهر، ولدت انثى الكلب ستة جراء. وبعد ستة أشهر ،كانت الكلبة حاملا مرة أخرى، وبعد تسعة أشهر أنجب مرة آخرى ستة جراء فاصبح لديها اثني عشر من الجراء استمر الامر هكذا.
في الشهر الثامن عشر ،سألت الكلبة الفيلة :(هل أنت متأكدة من أنك حامل؟
لقد أصبحنا حاملين في نفس التاريخ، و أنا أنجبت ثلاث مرات وقد نمَت جرائي الآن لتصبح كلابا كبيرة، ومع ذلك لا تزالين انت ِ حاملا. ماذا يحدث؟ ).
أجابت الفيلة، وقالت :(هناك شيء أريد منك أن تفهميه. ما أحمله ليس جروا لكن فيلا. أنا ألد فيلا واحدا بعد فترة حمل تبلغ عامين.
عندما يضرب طفلي بقدمه على الأرض، الأرض تشعرين به.
عندما يعبر طفلي الطريق، يتوقف البشر عن السير ويتطلعون اليه في إعجاب،
ما احمله كائن يلفت الانتباه، ما احمله كائن كبير وعظيم).
تقول خاچية:
ان وقتنا قادم، والتغيير الكبير قادم بعمق العراق وحضارته، و بكبر العراقيين و قدراتهم ،و بحجم التحديات ،و ضخامة المسؤوليات.. صحيح أن الولادة الحقيقية للتغيير تاخرت لعقود لكنها ستنظف البلاد والعباد من قوافل الفساد وتمسح الأرض والعرض من الطغيان والاضطهاد ..
□ مجلس الخبراء العراقي