بريطانيا تسلّم العراق لوحاً آثارياً آشورياً

السوداني يعود إلى بغداد بعد زيارة مثمرة للمملكة المتحدة

لندن - الزمان

عاد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، إلى بغداد، بعد اختتام زيارته الرسمية التي وصفت بالناجحة إلى المملكة المتحدة، التي تضمنت سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين البريطانيين، فضلاً عن توقيع اتفاقيات استراتيجية لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات عدة.

وقال بيان تلقته (الزمان) امس إن (السوداني عاد الى بغد، بعد اختتام زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة، التي شملت أنشطة ومباحثات استهلها بالقاء ملك المملكة المتحدة تشارلز الثالث، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، فضلاً عن ترؤسه الوفد العراقي في المباحثات الثنائية بين البلدين)، وأشار البيان الى ان (الزيارة تضمنت توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع المملكة المتحدة، بالإضافة إلى توقيع 12 مذكرة تفاهم مع الجامعات والشركات البريطانية في مجالات مختلفة، بما في ذلك مذكرة تفاهم مع شركة بريتش بتروليوم بي بي بشأن التغير المناخي، وتعاون مع شركات بريطانية في قطاعات الطاقة والصناعات الحربية)، مشيرا الى ان (السوداني، كرم  البروفيسور العراقي بشير الهاشمي لحصوله على لقب فارس من ملك بريطانيا)، وتابع البيان انه (تم افتتاح المركز الثقافي العراقي في لندن واستلام لوح أثري يعود للعهد الآشوري). وأكد السوداني، دعم الحكومة للجاليات العراقية ورعايتها في كل مكان من العالم. وأوضح البيان امس ان (رئيس مجلس الوزراء التقى بمقرّ إقامته في لندن، عدداً من أبناء الجالية العراقية في المملكة المتحدة، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها سيادته، واستمع إلى طروحاتهم وما يواجهونه من عقبات واحتياجات ومشاكل، ووجه باتخاذ الخطوات والتدابير لمعالجتها).مجددا (دعم الحكومة للجاليات العراقية ورعايتها في كل مكان من العالم، لأنهم يمثلون وجه العراق)، وشدد على (أهمية التواصل معهم، والاستفادة من الكفاءات والقدرات التي يمتلكونها، ولاسيما مع ما يشهده العراق من نهضة تنموية وعمرانية واقتصادية). كما رحب السوداني، برفع العراق من القائمة الحمراء لتقييم المخاطر. وقال السوداني خلال استقباله ممثلي 24 شركة بريطانية كبرى في قطاعات ونشاطات مختلفة، إضافة إلى عدد من رجال الأعمال، بحضور مسؤولين حكوميين بريطانيين إن (حجم الاستثمارات العربية والأجنبية خلال عامي 2023 و2024 ارتفع إلى 63 مليار دولار، وهذه رسالة واضحة على أن استقرار العراق دفع الشركات والمستــــــــثمرين لأن يستثمروا أموالهم في العراق).

وأضاف (سعداء بأن العراق خرج من القائمة الحمراء لتقييم المخاطر وتحول من الأحمر إلى البرتقالي والأصفر، ونعتقد أن السفير البريطاني في العراق من الممكن أن يؤكد أن العراق بات في القائمة الخضراء من التقييم)، ولفت الى ان (وفد شركة فودافون زار العراق وكان لديه تخوف وطلب من وزيرة الاتصالات أن تترك الوفد يتجول لوحده في بغداد، وبالفعل شاهد الواقع بنفسه الذي عكس استقرار البلد وهذا الواقع موجود في كل مكان من أرجاء العراق بدون استثناء وليس في بغداد فقط).