فيرستابن: فخور بفريقي رغم فقدان بطولة العالم
تسونودا يتعهّد بالعودة سائقاً أساسياً بعد تخلي ريد بول عنه
□ طوكيو- (ا ف ب): تعهد الياباني يوكي تسونودا بالعودة إلى الفورمولا 1 كسائق أساسي، بعد القرار الصعب جدا عليه الذي اتخذه فريق ريد بول بالتخلي عنه لموسم 2026 واستبداله بالفرنسي إسحاق حجار. وأعلن الفريق النمساوي مؤخراً، أن حجار سيشغل مكان تسونودا في موسم 2026، مع تولي الشاب البريطاني البالغ 18 عاما آرفيد لينبلاد مقعد الفرنسي الشاغر في رايسينج بولز، الفريق الرديف لريد بول، ليقود إلى جانب النيوزيلندي ليام لاوسون. ومع تأكيد جميع المقاعد لعام 2026، يعني ذلك أن تسونودا سيغيب عن السباقات لعام كامل بعد خمسة مواسم في الفورمولا1، مع انتقال ابن الـ 25 عاما إلى أن يكون سائق الاختبار والاحتياطي لريد بول العام المقبل. وفي أول تصريح عام له منذ الإعلان، أقر تسونودا بأن خسارة مقعده كانت صعبة جدا لكنه أكد تصميمه على القتال للعودة في المستقبل، قائلا اكتشافي أني لن أحصل على مقعد في 2026 كان صعبا جدا، لكني مصمم على العمل أكثر من أي وقت مضى مع ريد بول كسائق اختبار واحتياطي للتطور مع الفريق، وإثبات أني أستحق مكانا على شبكة الانطلاق. ورأى أن الحياة مليئة بالانتكاسات، وهذه انتكاستي. لن تمنعني من أن أكون أفضل سائق فورمولا1 يمكنني أن أكونه. وعانى السائق الياباني من فترة صعبة مع ريد بول هذا العام، مكتفيا بـ 30 نقطة فقط، في حين أن زميله الهولندي ماكس فيرستابن لا يزال في سباق المنافسة على اللقب العالمي حيث يحتل المركز الثاني بفارق 12 نقطة عن سائق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس المتصدر قبل الجولة الختامية في أبوظبي.
فخر كبير
كما أعرب الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، الفائز بسباق جائزة أبوظبي الكبرى، عن شعوره بفخر كبير، رغم خسارته لقب بطولة العالم للفورمولا 1 بفارق ضئيل للغاية، بعد عودة قوية ومثيرة في النصف الثاني من الموسم. وكان فيرستابن قد وجد نفسه متأخرًا بفارق 104 نقاط كاملة عن صدارة الترتيب العام بعد سباق جائزة هولندا الكبرى في آب الماضي، إلا أنه هو وفريقه ريد بول شنوا حملة عودة مذهلة إلى دائرة المنافسة خلال النصف الثاني من الموسم. وتمكن فيرستابن من الفوز بخمسة سباقات من أصل 8 بين إيطاليا وقطر، مستفيدًا أيضا من بعض الأخطاء والمشاكل التي واجهت منافسه الرئيسي مكلارين، ليصل إلى سباق الحسم في أبوظبي، وهو متأخر بفارق 12 نقطة فقط عن المتصدر لاندو نوريس. ورغم انطلاقه من المركز الأول وتحقيقه الفوز في سباق أبوظبي بأسلوب حاسم ومهيمن، فإن فيرستابن أنهى الموسم في المركز الثاني، متأخرًا بفارق نقطتين فقط عن نوريس، الذي حسم اللقب بإنهاء السباق على منصة التتويج.
وعندما سُئل عمّا إذا كان يشعر بمشاعر مختلطة بعد نهاية السباق، قال فيرستابن أشعر أنني بخير. كنت مستعدا مسبقا لمثل هذه النهايات، لأننا كنا بحاجة إلى قدر من الحظ لتحقيق اللقب. وأضاف من جانبنا على الأقل، قمنا بتحقيق أفضل ما يمكن خلال عطلة نهاية الأسبوع بالكامل، حققنا مركز الانطلاق الأول، وفزنا بالسباق بطريقة أعتقد أنها كانت مهيمنة، لذلك لا يوجد فعليا ما يمكن قوله عن أدائنا في هذا الجانب. وتابع في النهاية، بالطبع، أن تخسر البطولة بفارق نقطتين فقط يبدو مؤلمًا، لكن في المقابل، إذا نظرت إلى من أين كنا في زاندفورت، متأخرين بأكثر من 100 نقطة، فأعتقد أن الأمر ليس سيئًا إلى هذه الدرجة. وعندما تم الضغط عليه لمعرفة حجم الفخر الذي يشعر به تجاه عودته هو وفريق ريد بول، في ظل الوضع الصعب الذي عاشوه خلال الصيف، أضاف الهولندي أنا فخور بكل أفراد الفريق. كان من السهل علينا أن نستسلم في تلك المرحلة، عندما تكون متأخرًا إلى هذا الحد.