الوطني في مواجهة مصيرية أمام الأردن لفض شراكة المركز الثاني

الناصرية- باسم آلركابي

يشعر الشارع بثقة وقدرة كبيرة بلاعبي المنتخب الوطني في امتصاص الصدمة الاخيرة والسعي إلى تحقيق النتيجة الايجابية عبر اللعب بطموحات الانتصار ولمحواثار خسارة كوريا ج في مواجهة اليوم المصيرية امام الاردن التي قد تكون نقطة التحول التي ستقرب الوطني من قطع تذكرة التأهل مباشرة في مواجهة محتدمة سيكون ملعب البصرة مسرحا لها

ومن جديد يعلق الشارع امالة على انتفاضة للمنتخب وان يكون على الموعــــــــد ويتعــــين على اللاعبين تـــــــقديم الأداء المطلوب وافضل ما لديهم ولأنهم سيكونون امام مواجهة لم تكن سهلة تتطلب اللعب بقوة وإصرار وتحدي والسعي إلى تقديم مباراة إيجابية والتحكم بسير اللعب بمشاركة جميع اللاعببن بمن فيهم البدلاء وقبلها ان المدرب والشارع والكل لا يريدون تكرار الخيبة بعد الخسارة التي مني فيها امام كوريا ج ومهم جدا ان يقوم جميع اللاعبين بادوارهم واللعب بتركيز وعمل منظم ويعلمون ما ينتظرهم من مهمة كبيرة والاهم التركيز على غلق ثغرات الدفاع المشكلة التي لازالت قائمة والزج بعلي جاسم من البداية لما اظهرة من مهارات و قدرات هجومية امام كوريا وفي جميع مشاركاته ولانه سيشكل مع ايمن ثنائي مهم لقدرتهما على الاختراق واستغلال الفرص والتسجيل وقبلها اختيار عناصر خط الوسط بدقة كونة يمثل القوة الأساسية وهو من يمنح التوازن للفريق .

استغلال الفرص

واهمية استغلال الفرص وترجمتها الى اهداف ولأنها المباراة التي يجب الفوز فيها وقد تحسم بالهدف الوحيد ومعها سيصنع الفريق طريقة بنفسة عبر امتلاك فرصة الفوز التي ستمنحة قطع أطول مسافة والسير بالاتجاة المطلوب نحو حسم التأهل و للسير بالاتجاة الصحيح

ويعول المنتخب الذي أنهىاخر وحدة تدريبية بمشاركة جميع اللاعببن ال26 جلال حسن ، فهد طالب ، حسين حسن ، مناف يونس ، زيد تحسين ، ريبين سولاقا ، فرانس ضياء ، علي فائز ، مصطفى سعدون ، حسين علي ، ميرخاس دوسكي ، أحمد يحيى ، زيدان إقبال ، أمير العماري ، أمجد عطوان ، محمد الطائي ، إبراهيم بايش ، يوسف أمين ، منتظر ماجد، دانيلو السعد، أحمد ياسين ، سعد عبد الأمير ، علي الحمادي ، مهند علي ، أيمن حسين ، علي جاسم. التي تضم  عددمن لاعبي الخبرة لكن الكل سيكون مطالب في تحقيق الأهم واستعادة الفريق للتوازن والعودة بقوة للمنافسات عقب خسارة كورباج وتفادي اي تعثر تحت اي مسوغ كان وقبلها تقديم الاداء الضعيف و الخروج فقط بنتيجة الفوز على منتخب فلسطين.

مهمة مختلفة

 لكن مهمة اليوم مختلفة تماما ولابد من الفوز عندما يواجة نظيرة منتخب الأردن وكلاهما بنفس الرصيد سبع نقاط لكن فارق الاهداف منح الوصافة للضيف  في مواجهة اكثر من مهمة بل استثنائية للوطني الذي سيكون بحاجة الى عدم التأخر والدخول في المباراة مباشرة و الانطلاق بالأداء الجيد من البداية واللعب بدون أخطاء وجعل الامور في حوزتة واخذ المهمة بأعلى درجات الحذر والاهتمام والانضباط سعيا لتحقيق الاهم بالطبع في مهمة صعبة ويبدو الامر ليس سهلا لأن منتخب الاردن إليوم مختلف تماما عندما ظهر بافضل حال في بطولة أمم آسيا وكاد أن يتوج باللقب لكنه ترك بصمة واستمر يقدم مبارياتة بنسق جيد ويلعب يشكل منظم بعد التغير الفني الذي طرأ على اداء لاعبي، الفريق وأصبح منتخبا قويا ويشار لة ومتوقع ان يكون منافسا ويتطلع إلى صنع المنجز وجعل الامور تسير كما يخطط لها ويريد أن يكون على قدر التحدي وهو يعلم طبيعة المهمة وتاثيرها على التاهل المباشر .

 وعلى الوطني عدم تحمل رقم سلبي اخر فقط اللعب بروحية الانتصار رغم امتلاكة افضلية النتائج المباشرة على المنافس لكن مواجهة اليوم ستكون مختلفة من حيث واقع الضيف الحالي وطبيعة المواجهة التي يامل الوطني الحصول على كامل نقاطها لتكون الامور بوضع جيد وذلك سيمنحة التقدم خطوة عريضة لدعم فرصة التأهل وجعلها في المتناول

سيكون على لاعبي الوطني الإيمان بقدراتهم ومحاولة ان يكون الكل في الجاهزية والقوة وخوض الاختبار الاهم بتركيز و اكثر تماسكا لغرض الذهاب بعيدا و يكون المدرب قد عالج الاخطاء الدفاعية عندما ظهر الدفاع مترهلا وهو من تسبب بخسارة كوريا كنا يتعين تفادي اي تعثر وسيكون المدرب مطالب في ان ينجح في قيادة الفريق عبراختيارالتشكيل المطلوب القادر على تقديم الأداء المؤثر لتخطي عقبة صعبة عبر استغلال ألاجواء المثالية حيث الدعم المعنوي لأكبر جمهور ببن منتخبات آسيا والذي يمثل مفخرة و المتطلع لفرحة مرة اخرى في ملعب البصرة والحفاظ على نتائج المنتخب التي لعب فيها مبارياته في التصفيات وكان له ما أراد واستمرفي وضع جيد ولم يعرف طعم الهزيمة فيةوهذا أمر جيد سيساعدة على اللعب من اجل الفوز.

كسر اليأس

 ويجب أن يقوم الفريق بعملة في مواجهة خاصة يربد الجمهور الفوز ويجب أن يفوز الوطني حتى لاتواجهة أي مشاكل في تحقيق التأهل وقبلهاكسر اليأس الذي إصابة منذ التاهل للمكسيك1986 وحان الوقت لتحقيق التاهل الثاني هذة المرة واغتنام فرصة مضاعفة مقاعد قارة آسيا لكن العبرة تبقى في التاهل مباشرة من الدور الحالي وسيكون الفوز اليوم على منتخب الأردن احد اهم دعائم إكمال الهدف المطلوب و تحقيق حلم اللعب في نهائي كأس العالم منتخب الأردن ولديةنظرة ايجابية للمستقبل

بعد المشاركة والظهور الجيد في بطولة كأس آسيا الأخيرة في قطر التي تألق فيها وحصد المركز الثاني بعد خسارة النهائي امام قطر بهدف لثلاثة واستمر يقدم مبارياتة باهتمام وجاء الى البصرة في الجاهزية ويتوقع أن يكون منافسا قويا والتعويل على ثقتة بلاعبية في تقديم المستوى والنتيجة رغم معرفة مدربة بصعوبة المباراة لكنه سيقدم الحلول و سيلعب من اجل الفوز النتيجة التي ستنعكس آثارها على طموحات الفريق في تحقيق التأهل.