الأسبوع المقبل يشهد إفتتاح أول مختبر وراثي في ميسان

الصحة: إعادة تطوير مستشفى سبع البور سعة 50 سريراً

بغداد - ابتهال العربي

ميسان - الزمان

يشهد العام الجاري استئناف العمل في تأهيل مستشفى سبع البور سعة 50 سرير، ببغداد بعد توقفه نحو 11 عاماً، بمتابعة وزير الصحة، صالح الحسناوي. وأفادت وزارة الصحة في بيان تلقته (الزمان) امس ان (هذه الخطوة تأتي ضمن جهود إعادة المشاريع المتوقفة بما يعزز الواقع الصحي في العاصمة وعموم العراق)، مؤكدة ان (المستشفى سيقدم خدمات طبية متكاملة في العيادات الاستشارية والجراحات البسيطة والطوارئ، لاهالي سبع البور والمناطق المجارة)، وأضاف البيان ان (الحكومة تسعى الى تطوير المستشفى وتزويده بأجهزة طبية حديثة)، مشيراً الى (إعادة العمل في المشروع بعد توقف خدماته منذ 11 عاماً، وذلك بهدف المضي ببرنامج تعزيز قطاع الصحة والنهوض بخدمات الطب). ويتابعفريق الجهد الحكومي، أعمال مستشفى الطفل المركزي، المرحلة الثانية، في منطقة الإسكان. وقال بيان امس ان (فريق الجهد الخدمي يواصل العمل في مستشفى الطفل المركزي للأطفال، أحد المشاريع التي تنفذها الحكومة، بعد انتهاء المرحلة التطويرية الأولى للمستشفى).

استمرار الجهود

مشيراً الى (استمرار الجهود في الانتهاء من المرحلة الثانية، بالتعاون مع شركة الفاو التابعةالى وزارة الإعمار والإسكان)، وأوضح البيان ان (المرحلة الثانية من تأهيل المستشفى شملت طوابق الجراحية والأورام السرطانية والردهات الجراحية، وصالات العمليات، فضلاً عن الطابق الأرضي الذي يشمل مصرف الدم وقاعات المفراس والرنين والأشعة والصيدلية الداخلية، الى جانب استحداث غرف المدير الخافر والإحصاء)، مبيناً ان (اعمال التأهيل تتضمن 72 سريراً، وتبديل أجهزة الكهرباء بأخرى حديثة، فضلا عن الأعمال الميكانيكية والكهربائية والصحيات، والمنظومات الصحية والأوكسجين، واستبدال الأرضيات والسقوف الثانوية وواجهة المستشفى الخارجي)، واكد الفريق الخدمي ان (المستشفى لم يتوقف عن خدمة المواطنين طوال فترة الصيانة).

على صعيد متصل، افتتحت الحكومة خلال الأسابيع الماضية مستشفى الشعب العام في جانب الرصافة، لتقديم الخدمات الطبية باعلى مستوى الى قضاء الشعب والمناطق المجاورة. ووصف محافظ بغداد، عبد المطلب العلوي، تدشين مستشفى الشعب العام، ودخوله الخدمة، انجازاً نوعياً في العاصمة. وقال العلوي امس ان (مستشفى الشعب العام مرفق طبي متميز بتصميمه وتزويدهبأحدث الأجهزة)، مشيراً الى ان (بغداد تشهد للمرة الأولىبناء هكذا صرح طبي انشأ على يد شركة متخصصة)، واكد المحافظ ان (المستشفى سيحقق نقلة نوعية في القطاع الصحي، بتقديم الخدمة والرعاية الصحية بأعلى جودة تضاهي الخدمة الصحية العالمية)، لافتاً الى (التوجه لافتتاح مستشفيات أخرى كالفضيلية والحرية خلال العام المقبل بإشراف وتمويل المحافظة. واعلنت الوزارة، جاهزية تفاصيل مستشفى الشعب لاستقبال المرضى. وأوضحت في بيان لها ان (المستشفى يتالف من 200 سرير، و24 سريراًللطوارئ، و21 سريراًللإنعاش الى جانب حاضنات للأطفال الخدج، ليصل مجموع الأسرة إلى 246 سريراً)، مبيناً انه (يحتوي على 8 صالات عمليات مجهزة بأحدث المعدات لكل الاختصاصات، كالجراحة والنسائية والعظام والعيون، كما يتضمن نحو 50 غرفة منفردة، و80 مزدوجة)، وأضاف صباح ان (شركة تركية مختصة ستتولى الإدارة)، مشيراً الى ان (المستشفى سيقدم افضل الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى)، ومضى الى القول ان (بغداد لم تشهد افتتاح مستشفى كبير مثل هـذا منذ 1986، رغم تضاعف عدد السكان الذي وصل إلى حوالي 9 ملايين نسمة)، منوهاً الى (أهمية وجود هذا المستشفى في قطاع الرصافة، لكون تلك المنطقة تعاني من نقص حاد في المستشفيات، وتحتوي على مراكز صحية صغيرة فقط). ودعا رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، الشركة المشغلة للمستشفى، إلى تنفيذ كامل بنود العقد المبرم مع وزارة الصحة.

تعزيز الخدمات

وقال السوداني في كلمة له خلال افتتاح المستشفى، انه (نشهد افتتاح مستشفى جديد، لتعزيز الخدمات الصحية والعلاجية وتوفيرها باعلى جودة للمواطنين)، واعرب عن امله في ان (يتم تنفيذ ما كل بنود العقد مع وزارة الصحة بالشكل المتفق عليه)، فيما اوضح وزير الصحة، صالح الحسناوي، ان المستشفى يعمل بنظام إلكتروني متطور. وذكر في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (نظام العمل في هذا المستشفى سيكون رقمياً بنظام الباركود، في عيادات الاستشارية والطوارئ وصالة العمليات)، داعياً المواطنين إلى (الحفاظ على المستشفى والالتزام بالنظام الموجود في المستشفى، والحد من تلوث المستشفى).

وفي ميسان، تستعد دائرة صحة المحافظة، لانجاز بادرت به مستشفى الحكيم التعليمي، لافتتاح مختبر وراثي، خلال الأسبوع المقبل. وذكرت صحة ميسان في بيان تلقته (الزمان) امس ان (هناك عدداً من الإنجازات والمبادرات الجديدة العائدةلمستشفى الحكيم التعليمي، بالتعاون مع شركة شام التركية، منها استعداد المستشفى لافتتاح أول مختبر وراثي من نوعه في العراق خلال الأسبوع المقبل)، وأضافت ان (هذا المشروع يعد إنجازاً طبياً مهماً، يهدف إلى تقديم خدمات تشخيصية دقيقة للأمراض الوراثية والجينية، باستخدام أحدث التقنيات العالمية، ما يضع المستشفى في طليعة المؤسسات الصحية الرائدة في هذا المجال)، بحسب البيان.