رئيس الوزراء يعزي برحيل صاحب مقهى الشابندر

السوداني يوجّه بإستثمار فرصة إختيار بغداد عاصمة للسياحة

بغداد - قصي منذر

وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بالعمل على استثمار فرصو اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية من خلال إنضاج المشاريع السياحية وطرحها حزمةً واحدة. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (السوداني ترأس اجتماعاً خصص لعرض حزمة من المشاريع السياحية المخطط إقامتها في بغداد وباقي المحافظات)، واكد السوداني ان (السياحة  مشدداً على (أهمية استثمار فرصة اختيار بغداد عاصمةً للسياحة العربية لعام 2025، وبناء منشآت ومرافق سياحية وترفيهية جاذبة، وتجاوز المعرقلات البيروقراطية، وتهيئة المزيد من الظروف المناسبة لجذب الاستثمار الأجنبي في هذا القطاع)، داعيا الى (العمل على إنضاج المشاريع السياحية وطرحها حزمةً واحدة، ولاسيما أنّ تطوير هذا القطاع سيسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتنويعه عبر تفعيل القطاعات الحيوية، ومنها قطاع السياحة الذي تحرص الحكومة على تنشيطه للمرحلة المقبلة، استناداً لبرنامجها الحكومي)، ومضى البيان الى القول ان (الاجتماع أقر توجيه الدعوة لشركة اسبانية متخصصة بمجال التطوير السياحي من اجل وضع المشاريع الخاصة بهذا القطاع على مسار العمل، وكذلك لتطوير قدرات الملاكات التخصصية بالسياحة ومواكبة آخر التطورات التي يشهدها هذا القطاع عالمياً، كما جرى استعراض 21 مشروعاً سياحياً، اشتملت على فنادق ومنتجعات وغابات مستدامة ومدن ومجمعات ترفيهية في بغداد ومختلف المحافظات، تتوافر فيها أسباب الجذب والبنى التحتية والجدوى الاقتصادية). فيما قدم السوداني، التعازي برحيل الشخصية الاجتماعية صاحب مقهى الشابندر محمد كاظم الخشالي. وقال السوداني في بيان تعزية تلقته (الزمان) أمس (الفقيد يمثل حالة عراقية متميزة، فهو إلى جانب أثره الاجتماعي، كان مثالاً للصبر والتضحية بعد استشهاد أربعة من أولاده في التفجير الإجرامي الآثم الذي استهدف شارع المتنبي سنة 2007). وأضاف (للفقيد الرحمة والرضوان، ولذويه ومحبيه الصبر والسلوان). ويعد مقهى الشابندر، من أشهر المقاهي القديمة في بغداد، ويقع نهاية شارع المتنبي قرب مبنى القشلة، ومبنى المقهى كان سابقًا مطبعة الشابندر التي أسست عام 1907 وكان يملكها موسى الشابندر، الذي أصبح وزيرا للخارجية في زمن الملكية عام 1941 في حكومة رشيد عالي الكيلاني. وأصبح الآن من الأندية الأجتماعية المهمة في بغداد، ويعتبر أحد المعالم الثقافية المهمة، ويتداول فيه الحديث عن الثقافة والفن والشعر والسياسة.