لا أحدَ يُشبهُ ….أحداً

هند أحمد

نعم لا أحد يُشبه أحداً هناك تفاوت بالشكل والمضمون وقوانين الشخصية،. فالكريم مثلاً هناك من هو أكثر كرماً منه والصادق يقابله الأصدق والنزيه ، الأنزه منه وكذلك الظالم هناك الأكثر ظلماً والسارق والأكثر  منه سرقات،، سرقة مال ، سرقة أفكار وكتابات (وهذه أخطر السرقات بل كارثة) نعاني منها،، سرقة برامج كما حدث معي مراراً  يسرقون  الفكرة بحذافيرها وبكل. وقاحة وينسبوها إلى أنفسهم ( ضعفاء الشخصية) بل ليست لهم شخصية أبدًا  وأيضا سرقة النصوص الشعرية وهذا ما يعاني منه العديد من الاصدقاء الشعراء وشعراء الأغنية وينسبونها لشخصياتهم المهزوزة(علماً بأن لكل. شخص بصمته التي تميزه) لكنهم  بغبائهم لا يعلمون… فكل له  بصمته يُعرف بها …فكتاباتي وبرامجي وطريقة تقديمي   لا مجال للتقليد….

إبتعدتُ قليلاً عن الموضوع…لا بأس … فالناس لا تتشابه مطلقاً حتى أن التوأمين المتشابهين كل ُ له طريقته ومنهجه في الأفكار والشخصية ولو بجزء بسيط أو أكثر…

وهناك مَن يُقلد الآخر بمأكله وملبسه ويحاول أن يقلد بعض صفاته….(اصحاب الشخصيات  الضعيفة المهزوزة) ليس لهم أية بصمة أو حضور كلَ يومٍ في شأن وتغيّر،، لا تعرفهم حق المعرفة ،

متلونون ليس لهم ما يميزهم…فلا أحد يُشبه أحداً،، ولو كَره المقلدون  المتلونون…في أحيانَ كثيرة  وربما غالباً في عزِّ نعاسي   وقبل أن استسلم للنوم  تشغلني  وتأتيني أفكارٌ وكأنني  أقرأ كتابا ً مفتوحاً  وكلمات. مسطّرة كزخ  المطر  ،، أحاول ان اكتب  رؤوس أقلام لكن النعاس يمنعني يغلبني…أليس الصبح  قريب؟!  فأقول الصباح رباح،،، ويأتي  الصبح وأحاول جاهدةً أن أتذكر علني أتذكر ما  دونه فكري وعقلي قبل النوم…لا أتذكر..سوى كلمات…في حين كانت أكثر من خمسين سطراً،، ولكن…وهذه اللكن تكون عائقاً ومصدر. ندم…

فلا أحد يُشبه أحداً…

فالجميل. هناك الأجمل منه والذكي والبليد والقبيح….هناك المئات  من الوجوه المتشابهة الناتجة عن عمليات التجميل ام التقبيح..كأنها نسخت،، وهذا لا يمنع بأنهم يختلفون في الذات والشخصية،، نعم يتشابهن بالشكل فقط ككتاب  نُسخ بعد ة أشكال ،،، ظاهرة انتشرت كالنار في الهشيم وبتنا لا نعرف الأصلي من المعاد….وأيضا لا أحد يشبه أحدا …