إدارة الشرع تطرق أبواب العراق لإنعاش الاقتصاد ودعم الليرة

بغداد وواشنطن تتحركّان نحو تفعيل إتفاق الإطار الإستراتيجي

بغداد - قصي منذر

بحث وزير الخارجية فؤاد حسين، مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى العراق اليزابيث كينيدي ترودو، الاستعدادات لعقد اجتماع اللجنة العراقية الامريكية المشتركة الخاصة بتفعيل اتفاق الاطار الاستراتيجي. وقال حسين في تدوينة على منصة إكس انه (التقى ترودو ، واستعرض معها التطورات في المنطقة واهمية استمرار تنسيق المواقف، ولا سيما التصدي لداعش)، وأضاف (كما بحثنا الاستعدادات لعقد اجتماع اللجنة العراقية الامريكية المشتركة الخاصة بتفعيـــــــــل اتفاق الاطار الاستراتيجــــــــي للصداقة والتعاون بين البلدين). وفي دمشق، اكد وزير الاقتصاد السوري في الحكومة المؤقتة باسل عبد الحنان، وجود خطط حكومية لتطوير العلاقات الاقتصادية مع العراق. وقال عبد الحنان في تصريح أمس إن (تطوير العلاقات الاقتصادية مع العراق يشمل التكامل الصناعي في المنتجات، وتعزيز التبادل التجاري، فضلاً عن تقديم تسهيلات عديدة بغية تبادل المنتجات بين البلدين، بالإضافة إلى تشجيع إقامة مشاريع استثمارية وتبسيط الإجراءات الكمركية لتسهيل حركة السلع والخدمات)، وتابع ان (هناك العديد من الخطط المستقبلية لادارة أحمد الشرع، تهدف لإنعاش الاقتصاد السوري تتضمن إعادة هيكلة المؤسسات وسن قوانين وتشريعات جديدة تساعد في عملية الاستثمار، إضافة لبناء البنية التحتية الاقتصادية، والتركيز على تنمية القطاعات الإنتاجية كالزراعة والصناعة والسياحة)، وأشار الى ان (خطة تطوير القطاع الخاص تركز على خروج الحكومة السورية من القطاع الإنتاجي وطرحه للاستثمار أمام القطاع الخاص، فضلاً عن إزالة العقبات وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتطوير المناطق الصناعية، كما تتضمن تحديث التشريعات والقوانين لزيادة الشفافية وحماية الاستثمارات، وتأمين موارد الطاقة بأسعار مناسبة، وتشجيع الصناعات ذات القيمة المضافة مثل الصناعات الغذائية، الدوائية، والنسيجية)، مبينا ان (خطة دعم الليرة السورية تعتمد على دعم القطاعات الإنتاجية المحلية وزيادة صادراتها، خصوصاً السلع الزراعية والصناعية، من أجل إدخال العملة الصعبة)، ومضى الى القول (يجب التركيز على تحسين جودة المنتجات السورية لتلبية المعايير العالمية، والعمل على فتح أسواق جديدة، كما ستسهم السياسات النقدية المستقرة وتحفيز الاستثمار في تعزيز قيمة الليرة)، وتابع عبد الحنان أن (تغيير العملة ليس على جدول الأعمال حالياً بالنسبة للحكومة، لكن قد يتم العمل على إصدار أوراق نقدية جديدة لا تحمل رموزاً للنظام السابق لتحسين الثقة بالعملة وهذا يتطلب تهيئة بيئة اقتصادية مستقرة وضمان عدم حدوث تضخم يؤثر سلباً على السوق). في تطور، جدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، تأكيده إن القضاء على مقاتلي حزب العمال الكردستاني في سوريا هي مسألة وقت. وقال فيدان في تصريح أمس (لقد تغير الوضع في سوريا، ونعتقد أن القضاء على حزب العمال ليس سوى مسألة وقت). وتدور مواجهات في شمال سوريا بين فصائل مسلحة تدعمها تركيا والقوات الكردية السورية، ومن بينها وحدات حماية الشعب الكردي التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني، ومن ثم تصنفها إرهابية.