حكيم شاكر لم يتخل عن وطنيته
بغداد- الزمان
حكيم شاكر بأصعب الظروف ولم يتخلى عن وطنيته!! في فترة تأزم وتدهور صحة شقيق الكابتن حكيم شاكر أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم عن تسميته مدربا للمنتخب العراق لقدامى اللاعبين واكيد فرصة عظيمة لا تتعوض وأصبح الحكيم شاكر بموقف صعب وحرج جدا بين رفض المهمة الوطنية وبين مصير حياة أخيه وأصبح في حيرة من أمره ومتردد مثلما يقول المثل الشعبي (حائر بين اثنين).
ولكن أخيه رحمه الله تيقن وبدافع الوطنية أن يختار المهمة الوطنية كونه راحل الى العالم الاخر والتاريخ سيخلد هذا الموقف وكذلك سيكون هناك إنجاز يحسب للحكيم يضاف لعشرات الإنجازات السابقة للمدرب حكيم شاكر وطلب من أخيه أن لا يفرط بالفرصة ودعمه وشجعه إذ طلب منه بشرط أن ( يزوره في قبره ويضع الكأس على القبر ).
وهنا أعطاه دافع معنوي أن يحقق الوصية لأخيه المرحوم ومنذ أول لقاء مع الكابتن حكيم شاكر قال ( انا ذاهب أجلب الكأس) وكانت دعوته للاعبين واللعب جميعها نحو هدف اللقب الأول وجلب الكأس والتوجه به إلى المقبرة ويضع الكأس على قبر أخيه المرحوم في مقبرة النجف الأشرف وفعلا (قال وفعل ) وحقق وصية أخيه وها هو الآن يزور أخيه وبيده كأس اول بطولة للاعبين القدامى الف الف رحمه ونور على روح اخ حكيم شاكر لانه كان الدافع الاول لأحراز اللقب والف الف مبروووك للكابتن حكيم شاكر الذي عودنا على الإنجازات بعد أن أعاد لنا صورة الأجيال الذهبية لنجوم الكرة العراقية!! على الاتحاد أن ينصف المدرب القدير حكيم شاكر لانه ثروة وطنية بأتعس واصعب الظروف ولم يتخلى عن وطنيته!! ألف ألف مبروووك.