قمة طارئة لمناقشة تطوّرات غزة والبرلمان العربي يدين تجميد المساعدات

الصليب الأحمر يحذّر من تراجع إتفاق وقف النار

بغداد - ابتهال العربي

وصل رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، إلى العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة التي تنطلق اليوم الثلاثاء لمناقشة أوضاع غزة. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (رشيد وصل العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في أعمال مؤتمر القمة العربية الطارئة، الذي سيناقش التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية). فيما التقى وزير الخارجية فؤاد حسين، نظيره المصري بدر عبد العاطي، لمناقشة التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية الطارئة في القاهرة. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس ان (حسين التقى عبد العاطي في مقر وزارة الخارجية المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك على هامش زيارته إلى القاهرة للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية)، وأشار الى ان (الجانبين بحثا سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافةً إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك)، وشدد حسين على (أهمية التعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة)، مجدداً (موقف العراق الثابت في دعم الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة، ورفض تهجيرهم من أراضيهم)، وأوضح البيان ان (اللقاء تناول التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية الطارئة في القاهرة اليوم الثلاثاء التي ستبحث بشكل خاص تطورات القضية الفلسطينية). ودان البرلمان العربي، قرار الاحتلال الاسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عاداً اياه جريمة حرب جديدة وجريمة ضد الإنسانية. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس ان (هذا القرار يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وخرقًا صريحًا للمواثيق والاتفاقيات الدولية التي تضمن تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في أوقات النزاعات)، داعياً المجتمع الدولي الى (تحمل مسؤولياتهم والتحرك لإلزام الكيان الصهيوني بإدخال المساعدات بشكل فوري وغير مشروط وضمان الوصول المستدام لها)، وحذر البيان من  (تعريض حياة الأبرياء للخطر من خلال استخدام كيان الاحتلال سلاح التجويع ضد الشعب الفلسطيني، ولاسيما نحن في شهر رمضان). في غضون ذلك، قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش في بيان امس (لقد أنقذ اتفاق وقف إطلاق النار الأرواح وأدى إلى إشراقة أمل في وسط معاناة هائلة، وإن أي تراجع في التقدم الذي تم إحرازه خلال الأسابيع الستة الماضية قد يعيد الشارع إلى دائرة اليأس)، وأضافت (لقد عملت اللجنة الدولية على تسهيل عودة آمنة للرهائن والمعتقلين بموجب الاتفاق، ولا تزال مستعدة للقيام بذلك مجددًا، فهذه الجهود مكنت من لم شمل العائلات وضمنت دفن الأحباء بشكل كريم)، مؤكدة ان (فرق اللجنة الدولية واصلت أسبوعًا تلو الآخر، دورها كوسيط إنساني محايد، مساعدة الأطراف المعنية في تنفيذ عمليات إطلاق سراح حاسمة)، مشيرة إلى ان (التزام اللجنة بهذا العمل لم يتزعزع، برغم الانتقادات الشديدة، بوصفه مرتبطًا مباشرة بحياة الأشخاص ومصير العائلات)، وشددت على (ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لضمان استمرارية اتفاق وقف إطلاق النار، من أجل إنقاذ المزيد من الأرواح، السماح بوصول الدعم الإنساني إلى غزة، ولام شمل المزيد من العائلات).