جلدها السادس
محمد علي حسين أحمد القهوجي
أبحث في أماكن الجسد
عن موقع
لاضع فيه قبلتي
أحترت فيها
أين ستسكن
فوق الشفاه
خال كأنه حارس
إن وصلنا
ُجلدْنا بغضب
وإن ابتعدنا
حن ببرد قارس
اناملي تسابق الريح
رسمت فوق
الخصر خريطة
وصلت إلى جلدها السادس
اظافري غائرة
في جيدها
اقلامي تنتفض
على الورق
قطرات تنسحب
من دمها
قرأت في إحداها أسمي
على هواها
كنت جالس
أتقلب توهجا"
واحتراقا"
بين نيران أسفي
على رحيلها
وبين قمر
بقربي يتقد
وبين ليل وسهر
كنت خانس
نداء" كاد يوقظني
فوق سريري أتقلب
بعد حين أدركت
أني بين أحضاني وسائد