العراق يحتفل بلقب خليجي الأول لقدامى اللاعبين وسط تنظيم كويتي ناجح
الناصرية- باسم الركابي
توج منتخب العراق بلقب بطولة كأس الخليج لقدامى اللاعبيــــن لكرة القدم بنسختها الأولــى بتغلبه على نظيره منتخب عمان 4-3 بفارق الركلات الـترجيحية بعد انـــــــــتهاء الوقت الأصــلي بتعــــــــادلهما بدون أهــداف في المــباراة النهائية التـــــــي جمعتهما الأربعاء على ملعب جابر المبارك بحضور وزير الصحة أحمد العوضي ورئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد اليوسف الصباح ورئيس لجنة قدامى اللاعبين في الاتحاد الخليجي لكرة القدم حسن مطر السويدي ونائبه محسن مصبح وسجل للعراق في ركلات الترجيح مصطفى كريم وكرار جاسم وسامر سعيد وخالد مشير وأضاع احمد مناجد وحيدر عبدالامير فيما سجل ركلات ترجيح عمان كل من إسماعيل العجمي ومحمد مبارك وفوزي بشير، واهدر كل من حسن مظفر وبدر الميمني وهاشم صالح.
تشكيل الوطني
مثل المنتخب الوطني في المباراة النهائية نور صبري لحراسة المرمى وخالد مشير وسعد عطية وهيثم كاظم وحمادي احمد وكرار جاسم ووسام زكي وخلدون ابراهيم واوس ابراهيم ومصطفى كريم ويجدر صباح ومثل منتخب عمان علي الحبسي لحراسة المرمى وسعدالبركادي ومهندالمنحنفي ويعقوب المنحني وهادي الضابط واسماعيل الصحن ومحمد مبارك وحسن العـــــــيتاوي وعبدالله السعيدي ونبيل عاشــــــــور وجمــــــــــعة درويــــــــش .
جوائز فردية
وحصل كرار جاسم على جائزة أفضل لاعب بعدما قاد الفريق إلى البداية الناجحة بتسجيل هدف الفوز على فريق اليمن وخطف اول ثلاث نقاط ووضع الفريق على المسار الصحيح فيما حصل نور صبري على جائزة أفضل حارس مرمى واستحق ذلك بفضل ما قدمة من اداء وكان وراء فوز الفريق بلقب البطولة بعد أن تمكن من صد ثلاث ركلات جزاء في اللقاء النهائي وقبلها حافظ على نظافة شباكة في تصفيات المجموعة الثانية ومواجهةالنصف النهائي في وقت حصل العماني اسماعيل العجمي على جائزة هداف البطولة .وحصل كل من الثلاثي على مكافأة مالية قدرها 50 ألف ريال قطري.فيما بلغت مكافأة البطل المنتخب العراقي 200 الف دولار، والوصيف المنتخب العماني 150 الف دولار.
تنظيم ناجح
ونجحت الكويت ممثلة في الاتحاد الكويتي لكرة القدم وبالتعاون مع الاتحاد الخليجي في تنظيم البطولة إداريا و فنيا فيما يتعلق بتوقيت اقامة المباريات ومتابعتها بشكل دوري باقامة اربع مباريات كل يوم للفترة من 22الى26 شباط كما حظيت البطولة في تغطية اعلاميةواسعة ومتابعتها تفصيليا من قبل جماهير الفرق المشاركة سيما وأن المباربات شهدت مشاركة أسماء وعناوين كروية صالت وجالت في الملاعب الخليجية والعربية و الاخرى وأسماء تفتخر فيها بلدانها وتحملها الذاكرة الكروية الخليجية باعتزاز كبير كما تحظى باهتمام كبير في بلدانها بعد التمثيل المشرف لمنتخباتها في مختلف البطولات لازالت ماثلة في الأذهان ولها نكهة خاصة بين جماهير المنتخبات المشاركة سيما وظلت بطولات الخليج ساكنة في الاذهان والنفوس والأرواح وظاهرة كروية ومتعة كروية واستمرت تقدم وتنظم وتتجدد باهتمام من دولة الى اخرى وتجري في اجواء جميلة قبل ان تأتي اقامة وتنظيم النسخة الاولى لقدامى اللاعببن التي اختصرت تاريخ البطولات كما لم تكن مجرد بطولة كروية عندما تربعت على الاحداث الكروية الخليجية وسط احتفال الجميع بايامها ولياليها التي زينة بالاسماء وخبرة النجوم وحظيت بحب الجميع عندماجرت وسط مشاهد تثير الحنين الى تلك الأيام التي كانت تقام فيها منافسات البطولة كما جرت في بطولة القدامى في اجواء حبية وفي فكرة ناجحة في كل المعاير بعد عودة اللاعبين مرة أخرى للملاعب وكل واحد يحمل معه عطر ذكريات الملاعب ووجها للبذل والعطاء دون مقابل ومعها استعادة ذكريات الماضي والالقاب والامجاد الكروية المحفورة في الأذهان.
حكيم شاكر
اول حديث للمدرب حكيم شاكر في المؤتمر الصحفي بعد وصول الوفد للكويت قال إن (تحضيرات المنتخب بدأت متأخرة جدا لأسباب مختلفة، لكننا عملنا على تعويضِ هذا التحضير المتأخر من خلال انتقاءِ عملية اللاعبين بشكل سليم).
وأضاف( إن ظروفا مختلفة أرغمتنا على خسارة العديد من النجوم في هذه البطولة، إضافة إلى غياب الجيل التسعيــــــــني بالكـــــــامل لأنه لم يشترك في البطولات الخليجية في تلك الفترة).
وأكد إن (الثقة عالية جداً باللاعبين المتواجدين حاليا ، وهدفنا التنافس على حصد اللقب رغم صعوبة المهمة كون بقية المنتخبات قد استعدت بشكل جيد).
واختتم المدرب حكيم شاكر حديثه بالثناء على الاتحاد الخليجي لتنظيمه هذا الاستحقاق المهم الذي يندرج ضمن خانة التكريم والاحتفاء بنجوم الأمس.
وكان المدرب قد اختار منتخب قائمة مؤلفة من 20 وتألفت نور صبري ومحمد كاصد وحيدر عبد الأمير، ومهدي كريم وعلي حسين رحيمة وسعد عطية، ووسام زكي وصالح سدير وكرار جاسم، وخلدون إبراهيم وسامر سعيد وأوس إبراهيم، ورزاق فرحان ويونس محمود ومصطفى كريم، وحيدر صباح وأحمد مناجد وحمادي أحمد، وخالد مشير وهيثم كاظم.
مباريات الفريق
واستهل المنتخب مبارياته في البطولة الخليجية بالفوز على نظيره اليمني، بهدف اللاعب كرار جاسم في الدقيقة الثالثة من المباراة التي شكلت البداية المهمة للفريق ومواصلة مشواره في تصفيات المجموعة الثانية و قدم نفسة طرفا قويا في الصراع على اللقب عندما قدم لاعبو الفريق المهمة بجدية عالية وبسيطرة نسبية وبتحركات هجومية وقوة في الدفاع ومن خلفهم تألق الحارس نور صبري الذي شكل نقطة القوة والأمان في الفريقوتعادل الفريق في اللقاء الثاني بدون أهداف مع البحرين وعكس نفسه مرة اخرى وقدم ما علية لكن دون ترجمة للفرص لكسر التعادل لكنه تفادى الخسارة قبل ان يحقق الأهم بالفوز على المنتخب السعودي وذلك بتصدر المجموعة عندما قادة للفوز مصطفى كريم من ركلة جزاء د34 بعدما شكل خطورة على المنافس وقدم مباراة مهمة ومفيدة وكان لة ما أراد بعد تقديم المهمة على أكمل وجه وكان الكل على الموعد وأنهاء مباريات المجموعة الثانية بالشكل المطلوب ومواصلة المسار دون توقف قبل الانتقال للنصف النهائي عندما واجة منتخب قطر وصيف المجموعة الأولى وتمكن من مواصلة عروضة بشكل واضح وفرض نفسة على مجريات اللقاء قبل ان يتمكن حمادي احمد من تسجيل هدف الفوز والحسم د21 والانتقال بالفريق الى المباراة النهائية ويقف على بعد خطوة من اللقب فيما بلغ العنابي الدور الثاني، بعد تعادلة بدون اهداف مع الإمارات والكويت، وبهدف لمثله مع عمان. ووصل منتخب عمان اللقاء النهائي اثر فوزه على نظيره البحريني بهدفين لواحد (1-2).
وانتظر منتخب البحرين اربع دقائق ليهز شباك المنافس بهدف احمد حسان وتمكن فريق عمان اعادة المباراة لنقطة البداية بهدف هاشم صالح د 31 وحسم منتخب عمان المهمة بالهدف الثاني عن طريق حسن ربيع د26 .
دور مهم
وقدم اللاعبين والمدرب دورا مهما ومؤثر والكل خدم الكل في المشاركة الجميلة لبعض من نجوم الكرة العراقية وكانوا في الموعد وسط اعتزاز الوسط الكروي بما قدمة الفريق والكادر التدريبي من نتائج في مهرجان كروي حبي وودي اختزلت فيه مشاركات بطولات خليجي ال 26, وسط تجمع اخوي فاق التوقعات وقدم المدرب حكيم شاكر التهاني للشعب العراقي بعد الفوز بلقب النسخة الأولى للبطولة وقال في تصريح لوسائل الإعلام بعد الفوز باللقب انة سيحمل كاس البطولة الى مدينة النجف ووضعة على قبر شقيقة المرحوم الشيخ دكتور كريم كون تكليفه بالمهمة التدريبية تزامن مع وفاة شقيقة دون أن يعتذر مؤكدا استعداده لاستلام اي مهمة تدريبية طالما تعلق الأمر برفع العلم العراقي في المحافل الكروية.
أمر رائع
والأمر رائع جدا وسط سعادة وفرحة الكل وحال لسان يقول تجاوزنا التحديات البدنية على مستوى البطولة والكل لعب بحماس من اجل الفوز و التتويج باللقب الذي عادت بة كتيبة حكيم شاكر مدرب البطولات تحية لة بعدما استغل الفرصة التي اتت في وقتها ويامل ان تكون البطولة بوابة لعودة شاكر للعمل مع المنتخبات الوطنية بعد الابتعاد عن الميدان الكروي لاسباب مختلفة لكن تبقى الكرة المحلية تعول على أبنائها وهنا رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال مدرب ولاعبي الفريق لتحقيقهم الانجاز الكروي.
وقال رئيس الاتحاد إن (إحراز منتخب العراق لقبَ النسخة الأولى من بطولة كأس الخليج لقُدامى اللاعبين يعدّ بمثابة التكريم الفعلي للاعبينا السابقين الذين مثّلوا العراق في النسخ السابقة بهذا المحفل).
وأضاف ( أهنأ مدرب المنتخب حكيم شاكر والجهازين الإداري والفني وجميع اللاعبين الذين كانوا على الموعدِ في تأكيدِ جدارتهم، وبسط سيطرتهم على المستوى الخليجي حتى بعد اعتزالهم اللعب منذ أعوام) .
متابعا ( كما أهنأ الجمهور الرياضي والمشجعين الذين كان لحضورهم ومؤازرتهم الأثر الايجابي الكبير وتواجدهم في الملعب، وكذلك الإعلام الرياضي الداعم والذي وقف وقفة رائعة بتفاعله وحرصه).
وأوضح ( كان تخطيطنا في الاتحاد هو كيفية التعامل مع بطولة خليجية تمثل حالة تنافسية كبيرة بين لاعبين أفنوا عمرهم وقدراتهم مع الكرة، وكانت التحضيرات والاختيارات صائبة، والأجواء إيجابية، وها هم اليوم يحققون اللقب الخليجي الأول الذي استحدث للاعبين القدامى).
واختتم ألف مبارك تحقيق كأس الخليج لقدامى اللاعبين، حقاً كان استحقاقاً عراقياً قولاً وفعلاً.
البطولة القادمة
البطولة الثانية لقدامى اللاعبين ستقام تزامنا مع تنظيم خليجي 27 التي ستقام بعد عامين في السعودية ومؤكد ستكون مختلفة للاستعدادات المبكرة للفرق وهو ما يجعل من المنافسات اكبر وأقوى عندما تتاح الفرصة للاتحادات المحلية في تهياة برامج اعداد لمنتخباتها وتسمية اللاعبين المطلوبين بوقت مناسب من اجل المنافسة على اللقب بعد النجاح الذي حققتة بطولة الكويت الدافع الكبير لبقية الاتحادات المحلية لتنظيم البطولات المقبلة بطريقة افضل بعدما سلطت الاضواء على بطولة الكويت التي عاش فيها الجميع اجواء محبة وايام جميلة امتدادا للبطولات الخليجـــية التي اختزلت ببطولة الكويت البداية والركيزة لتنظيم مثيلاتها المقبلة بصورة أكبر في ظل اهتمام البلد المنظم وتغطية وسائل الإعلام للحدث ولعبت الفرق مبارياتها بروح إيجابية ومتوقع ان تقدم الاتحادات مقترحات جديدة لدعم عملية التنظيم لكي تشهد منافسات ساخنة وقوية ولان الاسماء التي تمثل المنتخبات تستحق اللعب في بطولة مميزة وفاءا لعطائهم الثر في الملاعب وتحية للجميع الذين تركوا ذكريات جميلة .