الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
قراءة في تجرية الدكتور محمد عبد الرضا شياع


النقد من شراكة الوعي الى اكتناز اسلوبي.... باذخ

قراءة في تجرية الدكتور محمد عبد الرضا شياع

مزهر الخفاجي

 

د. محمد عبد الرضا شياع واحد مِنَ النُقاد الذين يتمكنون بمهارة العارف وذكاء الباحث وبصيرة المدقق الفاحص ومهارة في قراءة المنجز الابداعي قديمه وحديثه والمعاصر منه ويحيط بمختلف جوانب موضوعاته النقدية ( شِعر ورواية) مُركِّزاً على ما يستدعي التركيز عليه، وكلما يتطلّب ذلك من استقصاء وتوسُّع. ( 1)

والدكتور محمد عبد الرضا شياع، من الذين يرفضون تقريض المقاربة التاريخية للنص ورغبة المتصدين للتعديل بأن يعيشوا خارج أسوار النص وثلمه بالنظر اليه بعيداً عن بحثها في جمالية النص رغم اهمية التدقيق في خارج النص.

ولم يكتفى ببيان مدى تأثر كاتبه وتأثير الآخر فيه، فيفضل فتح مغاليق النص مرحباً بأسراره، ورافضا رغبة بعض النقاد مِمَن يطالب متكتماً على مساراته الحافلة بالغرابة والمُطالبة بالدهشة والاتصالات. (2)

وكأن الناقد محمد عبد الرضا شياع يطالب بالتقصي ليس عن العاصفة النصية وحسب، بل يدعونا وهو يُمارس هواية النقد الى دراية التغلغل في العاصفة النصية الشعرية نفسها.

لأنها هي التي خلخلت البُنى التناصية والشرائط والإشكالات التاريخية، لأنّ التدقيق في مكامن النص وتقصي الآليات المحركة للنص هي التي تُحدد مكان القرار فيه، وهي التي تفسر زاد الرحلة ومسارها.

أن رغبة وسعي ومنهج ( الدكتور شياع) الى الاندماج في النص فقط بل يسعى بكل ادواته هو من اجل ممارسة الفحص للبنى النصية... ولمعرفة عوامل تكوينها، وإن مارس قدَراً من الحلحلة، لأن الافعّال في العلائق النصية، إنما هي مدخل معرفي وثقافي لمحاولة تقييد النص.

إنّهُ لا يمارس فعلاً تشكيكياً في شعريته او اسلوب كتابة الروائي...، بل يمارس فعلاً نقدياً يُحدد فيه مناطق الصدق والثبات في مهارة هذا النص وتفاعلها مع الانساني واللاانساني، وان فعل الخلخلة في العلائق النصية في النص الابداعي....

ويعمل الدكتور محمد عبد الرضا شياع مِن أن يمارس شكلاً من مقومات التشكيل أو استدعاءاً نابهاً لا يقصد منه ممارسة القسوة كما يذكر ( دريدا) ( 3) في التعامل مع فعل القراءة بقدَر ما يؤكد على منهج ( الفِهم) الذي يطوق فعل الاستدعاء الحقيقي لمؤسسات النص.

أن الفعل النقدي، كممارسة ثقافية عند ( د. محمد عبد الرضا شياع) وأن ما يميزها أنها تعتمد على الكثير من الاستدعاءات للباطن النصي والحجاح للظاهراتية النصية إنما كان الهدف منه كما يقول دريدا:

  • " أننا لن اتخلى عن التحليل أبداً واظن لا اجد ما يمنعني عن التحليل أو فهم الكلمة بجميع معانيها....". ( 4)

هذا الفهم هو الذي جعل الناقد د. محمد عبد الرضا من أن يؤكد بشكل دائم على ضرورة ان تحضر ظاهر الفهم للنص او التماهي معه في التحليل... لان الوظيفة الاساسية للنقد هي استجلاء للنص حتى يصل الامر الى كشف اسراره.

هنا تكمن المتعة كما يقول شياع، فيقول:

  • " إذا لم تكن اللذة المبدعة احادية، والقراءة متعددة، فان النص هو الآخر يُطرح لجهاته الأحادية، بل ان التعددية في القراءة في عُمقها ومحتواها نابعة من بنية النص الادبي. ومن تفاعل العناصر التي اسهمت في تكوينها سواء أكانت من داخل النص أم من خارجه.... وهنا تتجلى لغة ودقة الدرس النقدي". ( 5)

والدكتور محمد عبد الرضا لا أكاد أجزم أنه يختلف في طروحاته ومنهجه النقدي عن طروحات النقد الغربي، الذي يقول:

  • " ان منهج النقد المقارن الحديث إنما يهدف الى دراسة العلاقات القائمة بين الادب من ناحية وبين مجالَي المعرفة والمعتقدات الاخرى، كالفنون والفلسفة والتاريخ، والعلوم الاجتماعية والعلوم الحيّة والدراسات الأخرى". ( 6)

وإنّ اسلوب وأدوات الناقد محمد عبد الرضا الشعرية... وان كانت تلتقي في مضامينها مع رواد مدرسة الأدب النقدية المقارن، وذلك في الحدود التي ترسخ مفهوم مركزية قرراءة النص.

  • "  إذ أنّ مركزية الأدب المقارن إنما تكتفي بدراسة مواطن التلاقي بين الآداب في لغاتها المختلفة وصلاتها المنعقدة في حاضرها أو ماضيها، وما لهذه الصلات التاريخية من تأثير أو تأثر، أيّاً كانت مظاهر ذلك التأثير والتأثر" . ( 7)

وان أبرز ما ترشّح عن تجربة ( الدكتور محمد عبد الرضا شياع) النقدية ربما يُركز يركز كما نعتقد في المعطيات التالية:

  1. رغم اهتمام الناقد بالتاريخ كونه جزءاً أصيلاً من عدة ومخزون البدع التراثية والتاريخية كونها مُرتكزاً اساسياً في تحليل وتوكيد او خلخلة النص... لكن النسق التاريخي، كما يعتقد الناقد ليس كائناً لوحده... في غواية التلقي أو في تأويل شفراته، أو المقاربة الى الفهم".  
  2. ان التجربة النقدية للدكتور محمد عبد الرضا تسعى الى ترسيخ مفهوم الكليّة في قراءة النص، أو الكليّة في سبر أغوار النص... كون الناقد ( عبد الرضا) يؤكد على فهم تضادات النص وعلى روحية النص... وكأنه يقول لنا كما قال، ( باولو كويلو): ( أني أؤمن مِن أنّ كل شيء نراه وكل شيء أمامنا. وكل شيء نسمعه، إنما هو فقط الجزء المرئي من الحقيقة، ونحن نملك الجزء المَخفي من الحقيقة.... وعلى سبيل المثال، العواطف المثالية، ليست هي الوسيلة الناجعة لفهم او ادراكنا الحقيقي للعالَم). وكأن ( د. عبد الرضا) يقول: ( أن أعرف أو اهجس أني فككت طلاسم هذا النص حينما أتمكن في المَسكِ بسرٍ من اسرار روحه)... ان كشف هذه الروح ونقصد روح النص... يعيننا في محاولة العثور على اسئلة جديدة وليس على أجوبة جيدة". ( 8) ان غواية كشف اسرار النص في العمل النقدي عند د. محمد، ليست هواية فحسب، او درساً اكاديمياً، بل أنها جزءاً من وعياً مكنوناً أضاف الى تجربته حسّاً مميزاً. حيث تجلّى في الكثير من مقارباته النقدية بدءاً من مقاربته النصيّة في ( شعر الحطيئة) وانتهاءاً في قصائد الومضة في الشِعر العراقي المعاصر.... وهي وإن كانت سُبة عند بعض مؤرخي النقد العربي والعراقي المعاصر... إلا أنها كانت ميزة وتفرداً واضحين.  
  3. وأن البراعة في الفرز بين التناص والتفاعل الضمني كان مفهوماً نقدياً امتاز به ناقدنا وحده منذ بروز تجربة الشاعر عبد الوهاب البياتي والشعر لانه باني مبادرة نقدية مبنية على الاشتباك بين التناص والتماثل وهي فهمه لقصائد الكثير من الشعراء المبدعين: إذ عَدَّ الدكتور محمد عبد الرضا، أنّ مفهوم التناص اكثر قسوة في المصطلح النقدي العربي المعاصر... وهو قد تناسل عدّته وادواته النقدية من مدرسة النقد الغربية... وهو بهذا الأمر يستشرق مصطلحاً نقدياً جديداً... أو ما يُسمى هذا المصطلح عربياً، إذ يذكر الناقد عبد الرضا، مِن أنّ التفاعل النصي أعم وأشمل من التناص، وهو بهذا يتجاور مع تعريفات ( جيرار جينيث) وتعريفه للتناص في أنماطه الخمسة والمقصود بها:
  • التناص.
  • المناصة.
  • الميثانصية.
  • التعليق النصي.
  • معايير النص.

ويذكر ( الدكتور محمد عبد الرضا)، إنّ التفاعل النصي هو المصطلح الأدق والأشمل لأنه يفتح لنا نوافذ عديدة لنتأمل النص الإبداعي.... وهو... لأن النص الإبداعي ما هو إلا منتج يتيح ضمن شكل من العلاقة النصية السابقة له، ويتفاعل معها استدعاءً وتحويلاً وامتلاكاً لاشكال ومستويات متباينة. ( 9)

  1. وقد برع ناقدنا في المُزاوجة بين المنهج النقدي والنقد الثقافي المنهجي، وذلك لتدارك الناقد د. محمد عبد الرضا المُبكر لحجم الفراغ الذي تركته المناهج النقدية الأدبية الاكاديمية... وضياع جهودها النقدية، وهي تؤشر لحجم المنجز الابداعي النصي.. إلا أنها تُعد أسيرة ملتقياتها الجامعية والبحثية والأكاديمية... هذا الفراغ ربما استطاعت الثقافة أو علم الثقافة، الذي درجَ البعض على عدّ نهج الثقافة في أخبارها عبر وسائلها السَمعية والمرئية والمقروئة على توصيل ما فيه من المعرفة الانسانية الثقافية البشرية كتوحد لظاهرة شاذة تجمع بين المدرك الثقافي والمدرك الاجتماعي.... على الرغم من عدم اتفاق الكثير من الدارسين عن رأيٍ موحد عن مادة الثقافة في نظام المغرفة العِلمية الاكاديمية في قاموس ( اكسفورد)... وقد اتفق هؤلاء الباحثون على ان، الثقافة صارت مجالاً تركيبيا للمعرفة وساحتها الأكثر اغراءاً للمتلقي قائماً على توصيل فلسفة الثقافة... نعم لقد نبه ناقدنا ( د. محمد عبد الرضا) الى غياب المنهج النقدي العِلمي الثقافي في طروحات المشتغلين في تحليل النص الأدبي بالأكاديميين أو المثقفين او الأدباء.. وشخّص برؤيا العارف حجم الخسائر التي يتعرّض لها المُبـــــــدع ( المنتج) صاحب النص، وابتعاد الناقد العراقي والعربي عن ساحة التأثير الرائع الجمالية والابداعي في كثير من تجارب النقد العربي الحديث للعديد من هذه النصوص... وهو وإن اقتفى مدرسة " كمال ابو ديب" او " شوقي غنيم" أو تماساً مع " افان تعييم" او "الكسندر ديما"، او مارسا حثاً مع " رولاند بارت" او " جيرار جينت... إلا أنه ظل مخلصاً لمدرسة الاندماج بين المنهج النقدي الاكاديمي والمنهج النقدي الثقافي. ( 10) فأدخل في سوق النقد الأدبي مع كلٍ من ( الدكتور عبد الرضا علي)، وحاتم الصكَر، وصالح هويدي أساليب جديدة... حركّت مخيال النقد العراقي... وزاحمت ذائقة التلقي التقليدية... وأزاحت الردى من مناهج النقد الكلاسيكي... وزادت من جُرعات الوعي الثقافي، التي نسقت هندسة المعاني والدلالات النصيّة.
  2. لقد بات واضحاً اكتناز الاسلوب النقدي: وهي سِمة مهمة في الاسلوبية النقدية، التي عُرفت بها الدراسات النقدية عند الباحث المتمرس ( محمد عبد الرضا) والدال على ذلك تنوع وجهات كتاباته النقدية، فهو من النقاد الذين لم يقفوا عند منهج أو مدرسة واحدة في النقد، فقد نجد في كتاباته النقدية في الموضوع الواحد استعانته بالمنهج التحليلي والشكلي حتى النفسي. ولم يقف عند حدود مدرسة من مدارس الشعر أو حقبة تاريخية، فهو يتجاوز في ادواته مدارس أدبية وزمنية متعددة... وان من مباهج هذا الاكتناز هو توظيف المتن المعرفي الكبير لدى هذا الناقد من خلال تعدد زوايا النظر والكتابة التعددية، فهو  قد يفاجأك باستخدام مصطلح (( المونولوج)) في نـــــــص (( تأبط شر))، فضلاً عن قُدرته عن اكتشاف الدوائر المتعددة المحركة للمدونة الشعرية لشاعر ( تأبط شر)، فهو في ذلك يقول، ان الكلمات في نص ( تأبط شرا)... إنما هي كل فعل وكأنه هو الذي يرسم مسارات الأعراف ويُحدّد اتجاهاتها، لأنها صادرة من الاديب لا من الآخــــر. ( 11).

6- أن تجليات ذلك الاكتناز المعرفي النقدي في منهج واسلوبية الكتابة النقدية عند د. محمد عبد الرضا في بحر المجاز النقدي من اسلوبيته النقدية الكلاسكية المرنة أو من مرجعيته الاكاديمية الصارمة... وهو يكتب عن تجارب متعددة من الكتابة الشعرية. وهو يقول في التجارب الشعرية العربية المعاصرة، إن تعدد مواطن القراءة مثلما تغيرت مواقع الابداع سواءً أن تعلّق الأمر بشكل النص أم بمحتواه بداخل النص أم بخارجه. وقد ترافقت هذه الابدالات وغيرها من القراءات النقدية رسمت النص الشعري العربي بميسمها. واختلفت في تحديد مواطن شعريته، التي تقوم على المفارقة او الفجوة، والتي تخلقها الثرثرة الشعرية. إن براعة هذا الاكتناز النقدي في اسلوب كتابة النقد عند ( الناقد عبد الرضا) ومثلما ادخل مصطلح ( المونولوج) في نصوص ( تأبط شرا) وقراءة تعدد الأصوات فيها. كذلك فعلت المعرفة النقدية الواسعة للناقد وتحديث الادوات بالاختلاف في اسلوب القراءة في ايجاد مقاربة نقدية للنص الأدبي عند بعض الشُعراء، وهو يتصدى للعملية الشعرية لتجربة الشاعر المغربي ( احمد المجاص) المتعمد، وهو يمارس تزكية نص الشاعر ويحلل تجلياته الأسلوبية. فضلا عن تأصيله المتعمد لمرجعيته اللغوية القرآنية، على الرغم من اقتضاب واضاءة العديد من التناصات والتضادات.. ويبدع الناقد في الانفتاح في التوصف النقدي بقوله:

" ان شعر المخاض كان مترع بالألم وخضرة في دروب اليباب".

7- الصوت الداخلي ميزه وكثيراً ما كان يؤكد الناقد عبد الرضا، مِن أنّ فكرة صوت المؤلف التي نادى بها ( رولان بابسا) على اعتبار ان الكتابة هي الكيان التي تضيع معه كل هوية. بما في ذلك الذي تليه او تستعير تلك الكتابة. ( 12) ان الدكتور وهو يدخلنا في قراءة نصوصه النقدية... يمارس شكلاً من أشكال إعادة التأويل او فلنقل [ كتابة نص موازي لنقدنا للنص المقروء- شعراً أم رواية].

والناقد الدكتور محمد عبد الرضا مؤمن مِن ان:

  • ( الكتابة عذاب والاسترسال فيها ألم).

كما يقول ( باستر ناك). نعم أن اكتناز المعجم النقدي لدى الناقد " الدكتور محمد عبد الرضا" موسوعية ونقصد تعدد زوايا قراءة النص هي التي ميزت اسلوبه بامتياز، فهو يؤصل مرجعيات النص وثقافة صاحب النص اسطوريا ولغويا وموضوعياً. ويعيد لنصه النقدي، أو انه يتصل في مناقشة وموسوعية ثقافته الادبية: انها ملكة لا تتوفر في العديد من نقادنا.

8- الانفتاح على العلوم الاخرى ( النفس، الاجتماع، والانثروبولوجي) لتسهيل نصه النقدي بحلية جديدة تبهر القارىء والدارس وتزيد من حماسته لتشع او تكشف المسكوت عنه في هذا النص او ذاك، وان ما يحير المتتبع لاسلوبه ( محمد عبد الرضا) في اسلوبيته النقدية استعاراته العميقة والجميلة للجُمَلْ، وهي تصف معنى هذا النص الابداعي أو ذاك، وان هذه المهارة او الانفراد لاسلوبي في الكتابة النقدية لا يقف عند حدود المعجم اللغوي العربي، على الرغم من غزارته... لكنه نحت في مفرداته وجمله العربية... الى الحدّ، ان بعض المفردات.. مازجت بين عمقها اللفظي ودلالاتها الموضوعية.. وإن غرابة عناوين مقالاته النقدية.. قد أضافت للقارىء حجم انطباق فكرة الاكتناز الموسوعي الثقافي والنقدي... لهذا الناقد... وبراعة تأسيسه النقدي.. خطوة تحسب له".

9- ان ناقداً متمرساً واكاديمياً عارفا تتيح لنا القول ان الناقد ( محمد عبد الرضا) من الادباء والمفكرين القلائل الذين نجحوا في ترسيخ منهج أو أسلوب" تبيى" الادوات او المرجعيات النقدية الغربية، وهي مكنة قد لا يحبذها الكثير، إذ وقع تحت طائلة الانتحال المعرفي، وهو من القلائل الذين أوجدو مصطلحاته النقدية الدالة وان اختلفت أساليب النصوص المشتغل عليها... نعم انها مكنت العارف والمدرك والمكتنز معرفة وثقافة.

 

 

الهوامش

 

  1. سعيد يقطين: مقدمة الخلفية النصية الاسبانية والشعر العربي المعاصر، 2012، ص 9.
  2. محمد عبد الرضا شياع: الخلفية النصية، ص 10.
  3. محاضرة على طلبة الجامعة السورية في 10 يوليو. تموز، ... اخبار الثقافية في مصر- 2006، ص 6.
  4. جاك دريدا: تناقضات مستعصية، باريس- 1993، ص 68.
  5. ينظر: محمد عبد الرضا شياع: الخلفية النصية، ص 11.
  6. رينيه ويلك: مفاهيم نقدية، ترجمة: محمد عصفور، ص 317.
  7. محمد غنيمي هلال: الادب المقارن، دار الثقافة بيروت، بلا، ص 9.
  8. ينظر: كارلو كويلر، الروائي البرازيلي المولود 1947 في روايته الخيميائي.
  9. محمد عبد الرضا شياع: الخلفية النصيّة، ص 12.
  10. سوكولوف: الثقافة تناسق الثقافة المعاصرة، دار المأمون، بغداد- 2019، ص 13.
  11. ينظر محمد عبد الرضا شياع: سايكولوجية التمرد في سِفر ( تأبط شعر)، موقع الحاور المتمدن.
  12. د. محمد عبد الرضا: الماضي من زمن الكتابة وألق الابداع، الحوار المتمدن.

مشاهدات 79
الكاتب مزهر الخفاجي
أضيف 2025/01/19 - 10:01 AM
آخر تحديث 2025/01/19 - 5:53 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 390 الشهر 8820 الكلي 10198785
الوقت الآن
الأحد 2025/1/19 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير