خيوط من نسيج أوهامي
ساجدة جبار فرج
بين أطراف أناملي خيوط كأنها أوردة متشابكة تحمل عبق الذكريات ورماد الماضي تنساب بين أصابعي وكأنها ترسم لوحة تعبر عن اللحظات التي مازال يسكن ثنايا الروح...وأقف حائرة وأنا في دوامة بين خيوط الوهم أسيرة اللحظة بين ماضي ذهب ولم يعود وحاضر لا أعرف خفاياه وأحاول الهروب من تلك القيود التي تمعني من السير في طريق الصحيح أحياناً أجد نفسي في عتمة أحزاني وأحياناً أرسم لنفسي عالماً جميلاً ومن خيوط الشمس أنسج رداء الأمل والتفاؤل ونسائم الربيع يحمل الأمنيات وأسأل نفسي أين أنا؟... بين العثرات والصعوبات وكثرة المتاهات أجدُ نفسي في أحضان الزمن وأمسك بحبل الإدارة والعزيمة حتى أصل إلى بر الأمان وتحت ضوء القمر أكتب روايتي التي مطلعها.....خيوط من نسيج أوهامي