كيف بحالٍ؟
اسامة زهير النداوي - بغداد
كيف بحالٍ قلَّ عنه جوره
ذاتٌ اوانٌ زمهريرَ السُبُلِ
حتى بما قُبلت سكينا ثنهُ
صُرِفَ النوى بفيعلٍ مُتفعلِ
إن شأت آمرةٍ بعرش سليمةً
لا السلم مرجوٌ إذ همُ اغفلِ
رُبَّ الروابي شاكلاتٍ صرفها
إن حالها عشبٌ أن خلّ مثلِ
الطين بيرق دارٍ منه نشورنا
قد قيل عنه خيرهُ بمحافلِ
لا غرّ نافعةٍ احتسابً عدهُ
إن كان آخرها آدم مفصلِ
حتى جباه السائلين سؤال
أزيح عنَّهمُ تسول الأبطالِ
بَرَقَ الكتاب تقدسً في كُنهِ
وإن آن غابٌٍ تطعمً إذلالِ