وزارة الداخلية رجاء
محمد طاهر الخليفاوي
تناقلت الاخبار الاخيرة وهذه الفترة قصة فتاة لايتعدى عمرها ال17 عاما تعرفت على شاب من أهل النجف المحافظة المقدسة التي يجب ان تكون طاهره بمجتمعها من كل شي ماتحمله من مكانة تاريخية واجتماعية بين مكونات المجتمع العراقي وهذا الشاب النجفي استدرج هذه الفتاة البغدادية مقابل زواجها لكنه فعلها معها كما يفعل شياطين الأرض واعتدى عليها ورماها بعد فعلته الشنيعة في كراج النجف وبقيت ساعات طويلة مرمية لاتعرف ماذا تفعل لكن اصحاب الغيره من سواق الكراج أخذوها إلى مركز شرطة المجتبى في النجف من اجل تقديم شكوى ضد المعتدي والمفروض حسب الأعراف والقوانين أنها من دخلت مركز الشرطة دخلت الأمان وفي حماية الحكومة والدولة وبالذات وزارة الداخلية وهي في مأمن من شياطين الأرض لكن المصيبة الكبرى حسب أقوالها المسجلة ان ضابط مركز الشرطة اعتدى عليها مرتين وهي تحت حمايتهم ….اي عمل هذا وأي تصرف وأخلاق لهذا الضابط و عمله لحماية الناس …السؤال الذي يطلبه المواطن متى تنظف وزارة الداخلية من هؤلاء الوحوش الذين يجب ان يكونوا عوناً للناس وفي خدمتهم لا هم ضدهم ويعملون اكثر مايعمل ابن الشارع مع احترامي للكثيرين منهم الذي يصدرون يومياً صفحات الشجاعه والإنصاف من اجل تثبيت الأمن والاستقرار …كيف يكون هذا الضابط هو لخدمة الناس وفي داخلة شيطان يحركه نحو الاسوء…السيد وزير الداخلية اعلن في كل مناسبة بتنظيف هذه المراكز من كل من ان يحاول المساس باخلاق أهل العراق وخصوصا هذه المحافظة المقدسة التي يجب ان تكون مأمن لكل من وقع بمشكلة او ظلم ..ياسيادة الوزير نرجوك ان تعمل بالحديد وبالقوه والحق لكل من يسول نفسه او يحاول الاساءه لهذه الوزاره وانت قادر عليها وهي تقدم في كل يوم أمثولة رائعة بالمحافظة على امن البلد والمواطن وخدمته ولاتسمح باشخاص أعدادهم قليلة جدا داخلهم شياطين الأرض ان يسئوا لهذه الأعداد الكبيرة من أفراد الداخلية الذين قدموا البطولات بالحفاظ على امن المواطن..