تسييس العشيرة وعشرنه السياسة

زياد الضاري

منصب رئاسة البرلمان هو استحقاق وطني عراقي وفي نفس الوقت استحقاق مكوناتي (سني) حسب العرف السياسي السائد منذ عام 2003 بقاء منصب رئاسة البرلمان خالي لحد الان هو خلل في التوازن المكوناتي الذي تقوم عليه العملية السياسية وهو سر بقاء العملية السياسية لحد الان لذا على حكماء العملية السياسية من الشعية تدارك هذا الأمر بصورة جدية المكاسب الأنية التى يعتقد بها البعض ستكون لها خسائر استراتجية بعيدة المدى داخليا وخارجيا لأن التلاعب بالأركان التى قامت عليها العملية السياسية يفقدها الشرعية والاساس الذي قامت عليه. هذا جانب الجانب الأخر ان موضوع رئاسة البرلمان هو ليس موضوع عشائري محصور بين قبيلتي البو عيسى والحلاسبة كما يحاول البعض الدفع بهذة الاتجاة تدفعه العواطف والمكاسب والقرب والبعد من المرشح.

إن أحياء العصبية القبلية ومحاولة زج العشائر في أتون الصراعات على المناصب والمكاسب الشخصية ستكون له عواقب وخيمة وسوف تحرق الأخضر واليابس

الى من يهمهم الأمر ممن يسمون  نفسهم بالقادة والزعماء

مايدور في غرفكم المظلمة   وأحاديثكم وراء الكواليس يتسرب الى الشارع ويولد الاحتقان والضغائن بين العشائر

اتركوها فأنها نتنه.