من حلو الكلام
خضير فاخر فاضل
لا زلنا نحيي في نفوسنا تلك الطيبة العراقية المميزة عند شعوب الارض واضعين لها اسلوبا نسمعه لزائرنا في أجمل لفظ واعذبه وادناها إلى الروح الانسانية واحسنة موقعا في القلوب فهية باقية لا يمكن أن يبلغها الفناء فلتحيا طيبة أهلنا وناسنا في هذا البلد الاصيل.
□ □ □
مـدرس أعطى بالونه لكل طالب كان عليه نفخها و يكتب اسمه عليها و يرميها في الردهة ثم خلط المعلم جميع البالونات ثم منح الطلاب 5 دقائق للعثور على بالونهم . على الرغم من البحث المحموم ، لم يعثر أحد على بالونته . في تلك اللحظة أخبر المعلم الطلاب أن يأخذوا أول بالون يمكنهم العثور عليه وسلموه للشخص الذي كتب عليها اسمه. في غضون 5 دقائق ، الجميع حصل على بالونته .
قال المعلم للطلاب:
«هذه البالونات تشبه السعادة . لن نعثر عليها أبدًا إذا كان الجميع يبحثون عن خاصتهم. ولكن إذا كنا نهتم بسعادة الآخرين ، سنجد سعادتنا أيضًا»
جزء كبير من السعادة يختبىء في العطاء .تحياتي وتقديري للجميع
□ □ □
خاطرة تقول ثم نتعمق في نفوسنا ونبحث عن أسرار قلوبنا وننظر إلى الماضي القريب وبذلك نحي ذكريات كعوائل عراقيه كانت فيها اشياء كثيره من حنان وألفه وتوادد يوشك ان يكون هذا التماسك الاجتماعي عندنا بتنوعه الديني والقومي بيت واحد لا يتجزأ فهذا التعزي وهذا التسلي الان من ذكريات اهلنه وطيبتهم لا بد أن تبقى مبعث امل في حياة قادمه نعود كما كنا مضرب مثل لبقية شعوب الارض كرما ووفاء وانسانية وملاذا امينا للغريب والقريب.