كان أبي
خضير فاخر فاضل
أمم تستمد دعايتها من ماضيها فهي صنفان أمم حديثه لها تاريخ منجزات في العلم حديثه لها خير الرجال في علم الطب التقنيه وعلم الأرض والفضاء والصنف الثاني من الأمم كانت لها حضاره سادت ثم بادت وإذا هي اليوم تقعد على الحصير بعد أن كانت تفترش الطنافس الغاليه فهذا الصنف لا يجد ما ينافس به في يومه هذا فلا يزال يحفر ليكتشف عما يفاخر به في أمسه وينسسى انها احافير تنطق عن زمان غير هذا الزمان وعن صنف بني بشر كان ثم بان والشاعر القديم يقول ان الفتى من يقول ها نذا ليس الفتى من يقول كان ابي.