حسن الختام والعاقبة بخير
قاسم المعمار
رائعة انت يا ارض التضحية والفداء والكرم والآمان يعجز القلم واللسان عن التعبير (بهذا الكم الهائل كم صور التعبير لاستذكار استشهاد ابي الشهداء الحسين بن علي عليهما السلام أفضل السلام واخيه ابي الفضل العباس عليه السلام في ملحمة الطف الفاصلة بين الحق والايمان ضد الباطل والكفر.
يا اهلي ابناء هذه المدينة الفاضلة المقدسة رفعتم رؤوس العراقيين والعرب والمسلمين بكافة قومياتهم ومذاهبهم لتلك المواهب والاسناد الالهي القدير لسواعدكم وعقولكم النيرة للابداع والتنظيم والرعاية شيباً وشباناً من كلا الجنسين وكلا من موقعه الرسمي والشعبي يحدوهم صوت واحد لبيك يا حسين مدوية برايتهم الخضراء مرحبين بكل وافد ومودعين لكل مغادر. في ظل أمانهم وراحتهم ونقلهم واستضافتهم. لقد حمل هذا العام اسمى واجل آيات الوحدة الاسلامية وما الرقم 23 مليون زائر محلي ودولي، الا صورة ناطقة لهذا الحضور الجمعي الكبير في محبة أبي الشهداء.