محسن حسين .. وداعاً
عكاب سالم الطاهر
كان ذلك عام 2018. وحينها انطلقت فعاليات معرض بيروت الدولي للكتاب. وحضر المعرض وفد عراقي ثقافي كبير. كنا ثلاثة.. الاديبان:
علي الفواز وحميد المختار ..و .. أنا. تركنا المعرض وتوجهنا إلى مدينة
بنت جبيل ، شمالي بيروت. قاصدين دار الاديب الدكتور ضياء خضير ، بعد اتصال هاتفي معه. وعند أحد مداخل تلك المدينة اللبنانية الساحلية الجميلة انتظرنا الدكتور ضياء. ونحو شقته المطلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط توجهنا. وبعد احاديث تصدرها الشأن الثقافي ، وبعد ضيافة كريمة من الصديق القادم من الشطرة ، كان لنا أن نعود إلى بيروت. من مضيفنا عرفنا أن شيخ المحررين العراقيين الاستاذ محسن
حسين يسكن في نفس العمارة. وابديتُ رغبتي بلقائه. ونحو شقته توجهنا. طرقنا الباب ولا من مجيب. علمنا أنه خارج لبنان.
أودعت لدى الدكتور ضياء نسخة من كتابي : حوار الحضارات.. اهداء للصديق ابي علاء. وبعد هذه المحاولة ، وكذلك قبلها ، كانت لنا لقاءآت عديدة. وأبرزها كانت في مجلة الف باء.
وفي كتابي : على ضفاف الكتابة والحياة ، اطل الرائد الصحفي محسن حسين. نودعه وهو بين يدي رب غفور رحيم.