اليوم وواقعنا
غزوان فيصل الشامي
ان بعضنا غدا متفرجا على مأساة البعض الآخر،
وبعضنا قد تجاوز الفرجة الى تبرير الجريمة ضد بعضنا الآخر،
وبعضنا الثالث قد انقلب على هويته وتاريخه فصار شريكاً في الجريمة التي ترتكب ضد بعضنا الآخر.
أين مستقبل شعوبنا ، وهل يستطيع شعبنا على تحمل مسؤوليته ؟؟