الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
صدور أشعار وذكريات الوائلي في مجلّدين

بواسطة azzaman

رجلا دين من المكونين يتبادلان الخطبة بالجامع والحسينية ويصليان في الكنيسة

صدور أشعار وذكريات الوائلي في مجلّدين

 

كركوك - فراس الحمداني

بغداد - الزمان 

أصدرت أكاديمية الكوفة في هولندا المجموعة الكاملة لأشعار شيخ المنبر الحسيني الراحل احمد الوائلي في مجلدين ضخمين بلغا أكثر من ألف صفحة.

وتضمنت المجموعة التي أعدها رئيس الاكاديمية محمد سعيد الطريحي، تضمنت ذكريات تنشر للمرة الأولى عن حياة الشيخ أحمد الوائلي وسيرته في العراق وخارجه أبرزها تشديدُه على ضرورة اصلاح المنبر الحسيني وإبعاده عن البدع وصيانته من عبث العابثين، حيث وضع الشيخ الراحل القضية الحسينية على المحك والغاية من استشهاد الامام الحسين عليه السلام وهي الإصلاح والإصلاح فقط..

وفي كركوك  اعرب رجلا الدين الشيخ رعد الصخري (عربي شيعي) والشيخ احمد زنكنة ( كردي سني ) خلال الحديث الصحفي الذي اجراه معهما  الصحفي فراس الحمداني عن عمق الرسالة السامية التي يحملها شهر رمضان المبارك واكدا انهما في محافظة كركوك يكسران برفقتهما الدائمة كل الاجندات الرامية لمحاولة اثارة الفتنة وانهما يتناوبان على تبادل منابر الخطبة في الجامع والحسينية وانهما يصليان احيانا» في الكنسية باعتبارها احدى دور العبادة .

اصلاح الاخرين

وقال الصخري « ان رجال الدين والمسلمون بصورة عامة يبلون بلاء حسنا ويجهدون انفسهم في سبيل اصلاح الاخرين والامر بالمعروف والنهي عن المنكر خلال شهر رمضان، فيما اشار الشيخ احمد زنكنة إمام وخطيب جامع كركوك الكبير الى ان هناك انتقادات توجه دائما لرجال الدين.

واضاف ان  (رجال الدين يبلون بلاء حسنا ويجهدون انفسهم في سبيل اصلاح الاخرين والامر بالمعروف والنهي عن المنكر خلال شهر رمضان، مضيفا ان اكثر ما يواجهه المصلح هو ردود الافعال الاستفزازية).

واوضح (ان هناك تهيئة قلبية للعبادات في شهر رمضان وترويض للنفس من دون اي عناء، وكمثال عندما يلجأ شارب الخمر الى ترك الشرب خلال شهر رمضان من تلقاء ذاته دون اي عناء او ضغط او طلب من الاخرين، مشيرا الى ان هناك ابعاد روحية قلبية غيبية تتعلق بشهر رمضان كزمان).

واكد الصخري (ان “التسامح في محافظة كركوك وصل الى اعلى المستويات وقال انه في احيان كثيرة يقوم باداء الصلاة في الكنيسة المجاورة هو وصديق عمره الشيخ احمد زنكنة ويتبادلان الخطبة بالجامع والحسينية ولا يأبهان للتعليقات السلبية التي تبدر من بعض المتطرفين لان هدفهما الاسمى يتمثل بمحاربة الفتنة ونشر رسالة التسامح والسلام ).

وبين، ان (هناك من يتهمهم بالمجاملة للطوائف الاخرى، الا ان هذا لا يعنينا بشيئ، مشيرا الى انهم لا يحملون مشاريع انتخابية وان همهم هو خدمة كركوك).

من جانبة اكد زنكنة (ان هناك انتقادات توجه دائما لرجال الدين والدعاة).

وشدد زنكنة على ان (رسالة تسامح الديني تتزايد في محافظة كركوك خلال شهر رمضان وفي كل المحافظات العراقية، مبينا ان المسلمين يؤدون الصلاة في الكنائس ايضا في كركوك دون اي يثير ذلك اي اشكالية، بل يعبر ذلك عن التاخي والتصالح والتسامح والانصهار بين مكونات المحافـــــــــظة). واخـــــــــتتم بالقــــــول انه (تـــم تجاوز مرحــلة الخطاب الطائفي في محافظة كركوك، مضيفا ان ابرز ما يتجلى في شهر رمضان من العبادات هو جمع المؤمنين على صلاة التراويح وعلى الافطار الجماعي وقراءة القران الكريم وفعل الخير بكل اشكاله وغيرها من الافعال التي تعزز من التسامح والتصالح بين المكونات في كركوك).

 

   


مشاهدات 51
أضيف 2025/03/05 - 2:02 PM
آخر تحديث 2025/03/06 - 6:56 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 115 الشهر 2803 الكلي 10463752
الوقت الآن
الخميس 2025/3/6 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير