الشمّري لـ (الزمان): لدينا معلّقون رائعون والبدري قدوتي
بغداد - عبد اللطيف الموسوي
كانت بطولة كأس الخليج العربي في البصرة خليجي 25 فألاً حسناً على المعلق الرياضي الشاب علي الشمري فقد كانت مباراة العراق وعُمان في نهائي البطولة جواز مروره إلى قلوب ملايين العراقيين والعرب عندما هتف بعفوية آسرة وحب كبير للعراق بعبارة (من عمري على عمرك يا جلال) وهو يشاهد حارس مرمى العراق جلال حسن يرد ضربة جزاء من اللاعب العماني. وبعد المباراة حقق مقطع فيديو ضربة الجزاء، الذي تضمن عبارته تلك، ملايين المشاهدات وربما هذا ما جعل الشمري يعد هذه المباراة من أفضل المباريات التي علق عليها في مسيرته بعالم التعليق الكروي التي بدأت قبل 17 عاماً.. (الزمان) كانت لها هذه الوقفة مع الشمري للحديث عن شؤون التعليق وشجونه :
حدثنا عن حبك للتعليق الرياضي وكيف دخلت هذا المجال؟
- بدأت التعليق في العام 2004 في ساحات الفرق الشعبية في منطقة الأمين الثانية وكان الدافع لذلك هو حبي للتعليق الكروي لدرجة لا توصف وقد اكتسبت الجرأة والشجاعة وتلقيت تشجيع الاصدقاء والمعارف بعد أن حظيت باستحسانهم ما شجعني على الخطوة اللاحقة وكانت في العام 2007 عندما اختبرت في قناة العراقية الرياضية ونجحت واستمريت مع القناة إلى اليوم
وما هي اول مباراة رسمية علقت عليها؟
- أول مباراة كانت في ملعب الصناعة وجمعت فريقي الجيش والصناعة في موسم 2007- 2008 وكان يوما استثنائيا بالنسبة لي .
بأي من المعلقين العراقيين والعرب تأثرت؟
معلق رائع
- كنت متابعا ومتأثرا بالمعلق الإماراتي الرائع علي سعيد الكعبي وكذلك شيخ المعلقين الراحل مؤيد البدري.
وما المباراة التي علقت عليها وشعرت أنك لم تكن في المستوى المطلوب ؟
- ليس هناك مباراة محددة ولكني بعد كل مباراة اعلق عليها أتحدث مع نفسي وأراجع نفسي فأنا حريص للغاية على أن أنال رضا الجمهور وأتطلع لأن يكون هذا الحرص دافعاً لي لتقديم الأفضل في مسيرتي المهنية.
مباراة علقت عليها وشعرت أنك كنت في افضل حالاتك؟
- مباراة العراق وعُمان في نهائي خليجي 25 في البصرة ومباراة الزوراء والقوة الجوية في موسم 2024 - 2025.
ماذا أضاف لك التعليق الرياضي؟
- أضاف لي الكثير ومن ذلك الثقافة والتواصل والشهرة ومحبة الناس لي..
وماذا أخذ منك التعليق وهل سبب لك مشاكل معينة؟
مجهود كبير
- أخذ مني الوقت لأن النجاح في مهمة التعليق الرياضي يحتاج إلى متابعة ودراسة وتثقيف ومجهود كبير والحقيقة أنا أرى أن هذا الشيء إيجابي وليس سلبيًا وأنا فرح به.
هل تعمل على تطوير نفسك في مجال التعليق؟
- كثيراً جدا وعلى هذا الأساس أصبحت مختلفا من موسم الى موسم آخر واطمح الى المزيد.
كيف تتعامل مع ردود الأفعال على وسائل التواصل الاجتماعي؟
- الحمد لله أغلب ردود الأفعال في صالحي أما الردود العكسية فهي مهمة لتطوير أدائي وأخذها بعين الاعتبار.
كيف هي العلاقات بين المعلقين العراقيين؟
- شخصياً أحتفظ بعلاقات طيبة مع كل الأخوة الأساتذة المعلقين وحتى الإعلاميين والجماهير.
في رأيك لماذا هناك عدم رضا تام عن المعلق العراقي؟
- الجمهور يريد أشياء جديدة في عالم التعليق الرياضي ودائما يطالب المعلق العراقي بالتطور ونحن المعلقين العراقيين نحتاج إلى سُبل النـــــــجاح والتطور ولكننا نمتلك من الأسماء الرائعة هناك أصوات عراقية مميزة وان شاء الله نكون عند حسن ظن الجمهور.