الزمخشري يمدح تفسيره
حسين الصدر
-1-
للزمخشري ( محمود بن عمر بن أحمد، المكنى بأبي قاسم المتوفى سنة 538 هـ ) تفسير شهير اسمه الكشاف .
وقد قال يمدح تفسيره
إنَّ التفاسير في الدنيا بلا عَدَدٍ
وليس فيها لعمري مثلُ كشّافي
إنْ كنتَ تبغي الهدى فالزم قراءَتَهُ
فالجهلُ كالداء والكشّافُ كالشافي
وقد وفق فيهما أيّما توفيق ،
حيث جعل الكشّاف كالدواء الشافي .
-2-
ولا يستذوق أبناء القرن الحادي والعشرين امتداح المؤلف لكتاب ألفه ويعدونه من قبيل مدح النفس .
-3 –
والبون شاسع بين أنْ تمدح نفسك ،
وبين أنْ يمدحك الآخرون
قال تعالى :
( فلا تزكوا أنفسكم )
النجم / 32
اما اذا انبرى للثناء عليك غيرُك لِمَا لمسه في عملك أو مؤلفاتك مِنْ نفع فتلك مسألة أخرى .
-4-
ونحن مع المبادرة الى الإشادة بأعمال المخلصين الناهضين لا في الميدان العلمي فحسب بل في كل ميادين البر والمعروف والإحسان والخير .
Husseinalsadr2011@yahoo.com