عراقيٌّ.. أنا
موسى عبد شوجة
******
سئمتُ..العيش في هذي الحياةِ
فلمْ..أحفلْ بماضٍ أو بآت
وضاقَ القلبُ.من حزني وصمتي
وحرماني...وشدو الذكرياتِ
أنا..وحدي.. وقد خطرت ببالي
أحاديثٌ.......لها عشقٌ بذاتي
أحاديثٌ..تعيشُ على عروقي
وتأبى البوح..........إلا للثقاتِ
أحاديثٌ تهفهفُ..في ضميري
وتوقظُ فيّ حتى في سباتي
فهاك الليل..يمضغُ ماء عيني
وروحيّ كالهجير على الفلاتِ
ففي دمي السجايا...مثل نهرٍ
تفوقُ..بجريها ...ماء الفراتِ
واني.......هكذا في كلِّ دربٍ
جناحيّ....يعتلي شهب البُزاةِ
واني من الوفاءِ لبستُ ثوباً
يطرزّهُ........شموخُ المكرماتِ
فكم...قهرت بيّ..الأيامُ دهراً
أناجيّ...شوق روض ِ الحالمات ِ
وكم..وقعت بعمريّ صاعقاتٌ
وكنت الغيث...عند الصاعقاتِ
نعم...غيثٌ أساقيَّ كلُّ عطشى
وكفُّ العونِ......عند النائباتِ
سأبقى...في الزمانِ..أنا وفياً
ويحويّ باطني حلو الصفات ِ
************************