خبير يقترح تقنين المصاريف لمنع الهدر بالمال العام
بغداد – الزمان
دعا خبير العلاقات والناشط الاكاديمي٬ لبنان هاتف الشامي، المواطنين والحكومة٬ الى ترشيد الانفاق٬ وتقنين الهدر بالمصروفات٬ لاسيما الخدمات والسلع غير الضرورية والكمالية المتضمنة ماهو زائد عن الحاجة الضرورية الملحة٬ تحت مسمى الرفاهية٬ مقترحاً استقطاع ٢٥ بالمئة من رواتب الإداريين٬ و٥٠ بالمئة من رواتب المسؤولين. وأشار الشامي الى (أهمية اتباع سياسة التوفير والحد من النفقات والمشتريات غير الأساسية٬ وتجنب دفع المصروفات على متع السياحة وارتياد المطاعم والدعوات غير المبرر لها)٬ مشدداً في مداخلة على الواتساب على (ضرورة الاعتماد على برنامج مكثف لتقليل المصروفات الى ٥٠ بالمئة٬ بهدف تحديد المصروفات الشخصية والمنزلية٬ ومساعدة المحتاجين وفق مبدأ معونة الشتاء٬ بما يفيض عن الحاجة ويكون شعار الجميع الترشيد)٬ وأوصى الخبير بأن (يتم استقطاع ٢٥ بالمئة من رواتب القيادات الادارية العليا٬ والدرجات الخاصة٬ فضلاً عن استقطاع ٥٠ بالمئة من رواتب رؤساء الجمهورية والوزراء والنواب السابقين والحاليين٬ والاحزاب والكتل السياسية)٬ مطالباً الاثرياء من اصحاب المجمعات السكنية والمولات والمصارف والجامعات والمستشفيات الاهلية وشركات الاتصالات٬ بتقديم (قرض او التبرع للدولة بنسبة ٢٥ بالمئة من ارباحهم٬ كمساهمة عامة في بناء الوطن ودعم الوضع الاقتصادي والمالي)٬ ونوه الشامي الى (أهمية مساهمة ميسوري الحال في تنمية وتقوية اقتصاد بلدهم)٬ وأضاف انه (بعد هذه الخطوات يتم استقطاع نسبة ١ بالمئة من رواتب المتقاعدين٬ التي تعد بالاصل مدخراتهم واموالهم التي استقطعت منهم اثناء الخدمة)٬ معرباً عن (استغرابه من تخصيص السيارات الفخمة والمظللة للمسؤولين والأحزاب٬ التي تشكل عبئاً مالياً على الدولة٬ بغاية المظاهر والزينة٬ منتقداً تبذير تلك المصاريف في وقت تمر الدولة بازمة مالية وضعف بالسيولة النقدية)٬ ومضى الى القول انه (يكفي سرقات وهدر باموال الشعب٬ لتصحى الضمائر٬ فكل فلس يصرف بغير حق او مسؤولية هو حرام)٬ مضيفاً (انتبهوا للفقراء٬ زيدوا من الخدمات واصلحوا الكهرباء٬ وبناء المدارس والمستشفيات٬ وحسنوا اوضاع الموظفين الشباب٬ وساهموا بتوفير سكن مجاني للمحتاجين وضعيفي الحال)٬ ودعا الحومة الى (ايقاف شراء اي سيارة او اثاث لتعزيز عنصر الرفاهية في وزارات ومؤسسات الدولة).