أدباء العراق يشيّعون الروائي أحمد خلف
بغداد - ندى شوكت
شيّع الادبــــــــاء والكتاب العراقيون امس، الروائي البارز أحمد خلف، من مبنى الاتحاد في بغداد الى مثواه الأخير كما أوصى الراحل، بعد ان غيبه الموت امس الاول ،تاركاً نتاجاً أدبياً كبيرا.
وتخلل التشييع الذي تم بحضور نجله حيدر، الوقوف لقراءة سورة الفاتحة ، و أكد الأمين العام للاتحاد عمر السراي بكلمته، أن (احمد خلف سيظل مزروعاً في ذاكرتنا، وسيظل اسماً بارزاً عراقياً وعربياً، فهو المبدع الذي لا ينفك عن ابتكار مشروع جديد كلما انتهى من مشروع يكتمل بين يديه)، فيما أشار أمين الشؤون الثقافية في الاتحاد منذر عبد الحر، إلى أن (ظهر الثقافة العراقية انكسر برحيل خلف فهو المبدع الذي لا يتكرر).و نقل المستشار الثقافي لرئيس الوزراء عارف الساعدي تعازيه للوسط الثقافي العراقي وعائلة الفقيد.
ولد خلف في الشنافية بمحافظة القادسية عام 1943، وينتمي إلى الجيل القصصي الستيني الذي عرف بالتفرد الريادي والتأثر بما بعد الحداثة، نشر عام 1966 أولى قصصه القصيرة بعنوان (وثيقة صمت) في ملحق صحيفة الجمهورية ببغداد، وما بين عامي 1978 و1985 عمل مشرفا على الأقسام الثقافية في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ، ثم انتقل إلى العمل في مجلة الأقلام الأدبية.أصدر خلف كتابه القصصي (نزهة في شوارع مهجورة)عام 1974. بعده أصدر كتب قصصية وروايات عدة، كما أصدر عن منشورات اتحاد الأدباء أعمالاً عدّة آخرها روايته (في الطريق إليك) وطبعت له دار الشؤون الثقافية العامة أعماله القصصية الكاملة.