أنا المفتونُ ببهائهِ
مارينا أراكيليان أرابيان
ماهذا الجَسَدُ الموشّى بالوشم ..
أقُدَّ من رُخام مرمرٍ
أمِن أبَنوس مُعتّق،
أهوَ نسيجُ وحَده،
صوّرهُ اللهُ فأبدَعْ ...!!؟
و تلكَ الشفاهُ الهلاليةُ
تقطرُ خمراً
صيّرني ثمِلاً من بعيد ..!!
لعَمري هذا جسدٌ من مسك
عندَ إشتعالِ الشّوق
عنبراً يتضوَّعْ ....!!!
رباه .....!!
وأنا المفتونُ ببهائه
ماكانَ لي أنْ أتقي سحرَهُ،
هأنذا في محرابه
وبين يديه للصلاة أشرع
وجلالكَ ربي لا أعبدَ إلّاكَ
ولكن وجدّتني - رغماً -
بينَ يديه أركع ..!!
رباااااه ... !!!
أكشف لي حُجبَ الغيبِ
فالحيرةُ تأخذُ بي كلَّ مأخذٍ
ولا أدري
أأهبطُ إليه من علٍ
أمْ أرتقي سُلّما ...
فأجوسَ خِلاَلَ الدّيار
بخيلِ إشتهائي..
لتسمو ..أرواحنا
بينَ:
صهيلٍ ..
همهماتٍ ..
عبراتٍ
ونداءِ رجاءٍ
رباااااه ....!!
من لي غيرك
- وأنا الثّمِلُ - يشفع ..!!؟