واجب كل وزير
علي فالح الزهيري
مقابلة الوزير للمواطن اكذوبة كبيرة, والسبب الحواشي ,والمكاتب والدوائر التابعة للوزارة, فهم اصحاب القرار الاول والاخير بالموافقة والسماح للمواطن لمقابلة الوزير, بعد ان يحلب المواطن بالاسئلة عن سبب المقابلة ,وعندما تعطي سبب المشكلة المراد حلها من قبل الوزير, يقل لك سهله نحن سنعمل على حلها, وهنا انت تقع في خانة الانتظار, اسابيع واشهر وبدون حل للمشكلة, وهنا تجد نفسك في خانة اخرى, وهي خانة النسيان والامبالاه, وهذا مايدل على انك في بلد الروتين والفساد, وهنا انت لا وسيلة لك سوى ان تسلم امرك الى الله, والى وسائل الاعلام ,ومواقع التواصل الاجتماعي, عسى وان يرى سيادة فخامة الوزير المحترم ,مناشدة المواطن ومعرفة مشاكله ومطالبه, والعمل على حلها ,ومعرفة صعوبة الوصول اليك, كون مشاكل المواطن واقفة على توقيعك وموافقتك ايها الوزير, اما في مايخص لبعض ماينشر عبر مواقع الوزارات, ومواقعها في التواصل الاجتماعي, عن مقابلة الوزير لمواطنيين هو نقطة من بحر, كون كل من قابل الوزير كان لديه معرفة او وساطة كبيرة, وكل ماينشر هو اكذوبة على الناس السذج ,فمن “اصعب الامور في العراق هي مقابلة الوزير” وهنا نتساءل : لماذا هذا الحجاب بينك وبين المواطن ايها الوزير, وهل انت من وضع هذه الاجراءات الخاصة بمقابلتك ,ام هذه مزاجيات الحواشي والدوائر التابعة للوزارة الرافضة لايصال المشاكل الى حظرتكم, وهل لك علم ايها الوزير, ان هناك طلبات ممنوع المطالبة بها منكم شخصيا ,كطلب التعيين وطلب نقل وتحويل اسم او مؤسسة او دائرة والخ ,هل هذه اوامركم ,وهل هناك مخاوف من مقابلة المواطن, ام مقابلة المواطن شعار واكذوبة, وهنا كل وزير مطالب بالتحقيق بعدم وصعوبة وصول المواطن إليك , فانت مطالب ايها الوزير بخدمة الناس منصبكم خدمي تنفيذي والمواطن دائما على حق وهذ واجب على كل وزير..