راتب السيد الوزير
خليل ابراهيم العبيدي
هلا أخرتم راتب السيد الوزير ، اعلموا أنه يعيش وفق اصول الصرف وحسن التدبير ، ربما نفذ راتبه الاخير ، اسرعوا بالصرف ، لا مورد له ، ولا تجنحوا للتقصير ، لا تشغلوه بهموم الراتب فالوقت عنده اغلى من القصدير ، مخصصات المنصب أو بدل الاجتماعات أو مصاريف الضيافة لم تعد تكفي فالغلاء يعتصر كل الاضافات على الرواتب وصار حالهم حال الفقير ، لا تبخسوا رواتبهم فهم الأولى بالرعاية من العامل الأجير ، لا تولوا اهتمامكم لراتب الموظفين أو المتقاعدين فقد تعودوا على حياة العوز بل وصاروا مثلا للمتعففين ، تذكروا يا اصحاب الحسبة أن الوزير لا يمكن تعويض جهوده ولو بآلاف الموظفين .