القضاء يحذّر من أي ممارسة أو سلوك يخلان بحياديته وإستقلاله

عدول أعضاء المحكمة الإتحادية عن الإستقالة بعد حسم رئاستها

بغداد - ابتهال العربي

عدل أعضاء المحكمة الاتحادية العليا عن استقالاتهم الجماعية، عقب حسم ملف رئاسة المحكمة وتسمية القاضي منذر إبراهيم حسين رئيسًا جديدًا لها.

وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، ضيف قضاة محكمة التمييز الاتحادية ورئيس الادعاء العام ورئيس هيئة الاشراف القضائي والمحكمة الاتحادية العليا، حيث بارك المجتمعون لرئيس المحكمة الجديد منذر إبراهيم حسين تعيينه بالمنصب)، من جانبه، قدم حسين (الشكر لأعضاء المحكمة لعدولهم عن طلب الإحالة الى التقاعد بعد زوال الأسباب التي دعتهم لذلك)، وتابع البيان إن (الاجتماع ناقش آليات العمل القضائي السليم والالتزام بالاختصاص على وفق ما نص عليه الدستور والقوانين النافذة واهمية المحافظة على استقلال القضاء وحياديته والابتعاد عن أي سلوك أو ممارسة تخل بذلك). واعلن القضاء في وقت سابق، إحالة رئيس المحكمة الاتحادية السابق جاسم محمد عبود العميري الى التقاعد لاسباب صحية.  وشهدت المحكمة في 19 حزيران الجاري، استقالة تسعة من أعضائها، بينهم ستة أعضاء رئيسيين وثلاثة احتياط، وذلك قبيل ساعات من انعقاد جلسة حاسمة كانت مقررة للبت في ملفين حساسين هما ملف إيقاف وزارة المالية العراقية تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان من قبل الحكومة الاتحادية، وملف خور عبدالله الحدودي. فيما اصدرت محكمة جنايات ميسان، حكما بالسجن لمدة سبع سنوات بحق مدانتين على كل واحدة منهن عن جريمة الاتجار بالبشر. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (المدانتين اقدمتا على بيع طفل حديث الولادة بالتعاون مع متهمات اخريات بمبلغ مالي مقداره 13 مليون دينار)، وأضاف إن (الأحكام بحقهما صدرت وفقا لأحكام المادة 6  أولا  تاسعا من قانون مكافحة الاتجار بالبشر وبدلالة مواد الاشتراك 47 و 48  و49 من قانون العقوبات وبدلالة المادة 132 ثانياً منه). وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في نهاية شهر أيار الماضي، أن مكافحة الاتجار بالبشر في وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وخلال النصف الأول من العام الحالي تمكنت من تفكيك 62 شبكة استغلال جنسي و 9 شبكات لبيع الأعضاء البشرية و15 أخرى للعمل القسري و4 شبكات لبيع الأطفال و6 أخرى للتسول، مشيرة إلى إلقاء القبض على 82 متهما بالسحر والشعوذة. في وقت، أكد مصدر أمني إن مسلحين قتلوا التدريسي في مدرسة المنذرية علي كاظم. وأشار المصدر إلى إن (المجني علية  كان يجلس في باب دارة في منطقة الكحلاء، حيث أطلق المسلحون النار عليه في منطقتي الفخذ والبطن، ما أدى إلى مقتله على الفور، ثم لاذوا بالفرار)، وأضاف إن  (الشرطة تجري تحقيقًا مكثفًا في الحادث لكشف ملابساته، ولاسيما بعد أن أبلغ ذوو القتيل السلطات الأمنية أنهم لا يعرفون الجناة وليس لديهم أي مشاكل عشائرية).