(الزمان)..صوت وطن

علاء ال عواد العزاوي

في العقود الماضية طالعنا العديد من المطبوعات والدوريات والصحف اليومية للنظام السابق وحقيقة كنا نقرأ فيها فقط اخبار الرياضة والصفحة الأخيرة ولم يكن حينها متتفس ثقافي غير صحف ودوريات نظام الحكم حينها..

وبعد احتلال العراق عام 2003 انطلقت العشرات من صحف (وقتية) وكانت نسخة طبق الأصل لما نشاهده في اخبار وتحقيقات صحفية في القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي..

وهنا صدرت جريدة (الزمان) عن مجموعة الإعلام المستقل برئاسة الإعلامي الكبير الاستاذ سعد البزاز  لتنطلق صحافة نخبوية محترفة من خيرة الكتاب والصحفيين العراقيين والعرب فأنبهرنا وانبهر الناس بهذه الجريدة حيث لم ولن  يرون من قبل هكذا حرفية ومهنية عالمية..

وهج الكتابة

وبمناسبة صدور  العدد 8000 اهنئ واشد على ايدي الاستاذ الكبير سعد البزاز  رئيس مجموعة الإعلام المستقل والزملاء الكبار رئيس تحرير طبعة العراق وهيئة التحرير وكافة الكتاب الذين لايخلو عدد من أعدادها من وهج كتابتهم.

وصراحة ساذكر هنا رأيي الشخصي عن سبب مواظبتي على متابعة جريدة (الزمان) هو شغفي الاكبر بمطالعة ماخفي من التاريخ من مذكرات لم تقرأ وصفحات الاخبار والتحليلات التي لم تقرأ في القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي أي التحليلات الحصرية..

أنا اطمع كقارئ أن تتوسع الجريدة الكترونيا من خلال مواقع الويب ومواقع التواصل الاجتماعي وفتح باب التفاعلات والاستبيانات ومساحات صوتية لابداء الرأي لمشاركة الجمهور أن حبي لـ(الزمان) ككاتب وكقارئ وكمشاهد 

بأن اراها دائما تعتلي الدرجات الأولى في استطلاعات الرأي عند المواطنين ..

نتمنى دوام التوفيق والنجاح الدائم لجريدة صوت وطن (الزمان) الغراء الحبيبة.

ومن الله التوفيق