هزلت حتى سامها كل جاهل

ضرغام الدباغ

بيت شعر أشتهر في كشف ألعاب سخيفة فقيل :

لقد هزلت حتى بدا من هزالها

                      كلاها وحتى سامها كل مفلس

يصف البيت حصان الذي يعرضه صاحبها للبيع، وقد زهد فيه من لا يملك مالا فضلا عن غيره؛

وذلك بسب الهزال الشديد الذي أصابها حتى ظهرت )الكلى( منها من تحت جلدها، إشارة إلى شدة

الهزال، ويستعير البيت في الإشارة إلى مجمع تصدر فيه من ليس بأهل للتصدر

تصدر للتدريس كل مهوس

                       بليد تسمى بالفقيه المدرس

فحق لأهل العلم أن يتمثلوا

                      ببيت قديم شاع في كل مجلس

لقد هزلت حتى بدا من هزالها

                      كلاها وحتى سامها كل مفلس

فذهبت مثلاً، فجمعت فيروز الناس وهي مغنية عربية لبنانية هتفت تغني :

هالسيارة مش عم تمشي.... بدنا حدا يدفشها دفشة

بيحكو عن ورشة تصليح

وما عرفنا وين هي الورشة

يغيب نهار .. يطل نهار

والناطر .. ناطر على نار

بيجي مختار ويروح مختار

والسيارة مش عم تمشي

يا عمي صارت الناس كلها فاهمة بالذي يجري .... ملينا موت، ملينا اغتيالات، يخرب بيت الكاتم

اشكد غيب ناس... لكن ما أعتقد أنه رايح الكلام معكم ... يمكن الأغاني تفيد ... مو ..؟ طيب راح

نغني .. لخاطر العراق كلشي نسوي ... جيب يا ولد ....أني أدك لك ناي وانت غني ...

الكاتب اليوناني التقدمي نيكوس كازانتزاكي كتب :» أنا أعرف ناس إذا أصابها الحزن تعزف

الموسيقى وتغني ..وإذا أصابها الفرح تعزف وتغني ...» خلونا نجرب ...نغني ...!