الصمت العالمي والصلف الصهيوني

حاكم محسن الربيعي

مازال الكيان اللقيط مستمرا في الابادة للفلسطينيين في قطاع غزة، بعد ان دمر جنوب لبنان بحجة وجود قواعد لحزب الله الذي اغتيل أغلب قادته، و طال سوريا في مواقع عديدة تدميرا واحتلالا  مع استمراره وتوسعه في احتلال الجولان والقنيطرة وجبل الشيخ،هذا الكيان اللقيط يزدادا استهتارا وتجاوزا لكل ماله علاقة بالأمن الانساني والعسكري وبرعاية واسناد امريكي واوروربي وبصمت عالمي مطبق، أين دعاة حقوق الانسان واين دعاة الديمقراطية وأين الامم المتحدة من هذا الاستمرار في الابادة الجماعية والمجازر اليومية،بعد أن عجز اصحاب القضية المركزية  عن حتى عن الشجب حيث الكلام لا ينفع، بل ومنهم من طبع مع هذا الكيان اللقيط  واخرين ساندوا،  السؤال الملح ويطرح بإلحاح من كل عرف وتعرف على التطبيل الامريكي والاوروبي حول حقوق الانسان  والمظلومية، ليس ذلك فحسب بل هناك اسلامية وعربية على الخط، لكن لا صوت يدعوا لحقوق الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين، هل ان الصهاينة القتلة والمجرمين بامتياز الذي قتلوا الاطفال والنساء والشيوخ  ودمروا البنى والهياكل الارتكازية في كل مكان تمكنوا منه، انها العمجية بامتياز، أين هيئة الامم المتحدة، انها عاجزة بفعل الهيمنة الامريكية وذيولها بريطانيا وفرنسا، ويسأل أخر أين منظمة المؤتمر الاسلامي، يجيب اخر انها عاجزة بسبب خشيتها من الوحش  الهمجي  الامريكي والاوربي، اما العرب فمع من وقفوا، ما حدث مع العراق، انتظروا الذبيحة لينالوا حصتهم، مع لبنان، دمر جنوب لبنان ومنهم من فرحوا وتشفوا بحزب الله وقادته، مع الفلسطينيين في غزة، دمرت غزة ومنهم من فرح و تشفى بأهالي غزة،  وامتد التدمير الى اليمن فطال القصف الهمجي بنى وهياكل ارتكازية لا تخص أحدا بل تخص الشعب اليمني بالكامل فلماذا هذه الهمجية مجرمين و يا قتلة ؟ انها شريعة الغاب برعاية امريكية واوربية،  ولا عتب فالقوة هي السائدة،  وطالما هذا الصمت مستمرا والصلف الصهيوني مستمرا، اذا  الشر قادم،  فا ولكن هناك أمل بالوطنيين  الذين  يضحون من أجل  أو طانهم وهم كثر،  ومن المؤسف ان لدى العرب وسائل ضغط متعددة، لكن  ليس هناك استعداد على تفعيلها واستخدامها، فمتى يحين الحين  لا حقاق الحق ؟