الياسري يطلب من الحكومة ارسال حاكم عسكري لادارة المثنى

العتابي يرد على حشد المرجعية عقب دعوات للاعتصام

السماوة – الزمان

حذر محافظ المثنى مهند العتابي، من خطف المحافظة في اعقاب دعوة القيادي في حشد العتبات وآمر لواء أنصار المرجعية حميد الياسري، للاعتصام وجعل المثنى تحت ادارة الحكم العسكري. وقال العتابي في بيان تلقته (الزمان) امس (يؤسفنا ما اطلعنا عليه في مواقع التواصل من المطالبة والدفع نحو تظاهرات لأسباب توجب الاستقضاء وتجعل اصحابها امام واجب للإدلاء بمعلوماتهم للقضاء ومؤسساتنا الرقابية كهيئة النزاهة لان ما جاء بها خطر وفيه معلومات يجب ان تعطى للأجهزة الامنية حتى تتخذ دورها، اما جعلها مادة للرأي العام فهذا يجعل الفاسدين امام فرصة الهروب او الاستعداد لدفع التهم)، واشار الى ان (الدعوة لوضع المحافظة تحت الحكم العسكري فيه من الخطورة ما فيه ويجعل أصحابها امام مسؤولية الإفصاح والكشف عما لديهم من أسباب تدفعهم لهكذا دعوى)، وشدد على القول (ضرورة تفويت اي فرصة لخطف المحافظة، التي كانت أبيةً على المحتلين والإرهابيين وكذلك الفاسدين والفاشلين ، وعلى مَن يدعي الحرص ان يبادر فورا للقضاء ومؤسسات الدولة الرقابية وأن لا يتأخر دقيقة واحدة عن كشف ما لديه). وكان الياسري ،قد دعا الى اعتصام في المثنى.

حاكم عسكري

  وحدد في بيان امس (مهلة تنتهي الأربعاء المقبل لـطرد الفاسدين من المحافظة ومجلسها)، مطالبا رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بـ(إرسال حاكم عسكري للمحافظة)، مؤكدا ان (دعوته جاءت لوضع حد للفساد في المحافظة وجميع المناطق التي لم تكن وليدة اللجظة حتى يتهمونني بطلب مصلحة او مداراة جهة دون اخرى ،حيث أمضيت عمري احارب الفساد والفاسدين ، وأسألوا كل ابناء الحراك الشعبي في المحافظة والعراق ماهو دوري معهم )، وتابع (انا أمثل نفسي كمواطن سماوي يشعر بشعبه ولم تكن بتوجيه من أي جهة دينية او سياسية او شعبية ، لمواجهة الفساد والفاسدين)، لافتا الى انه (من يثير الشكوك في منشوراته على شخصيتي وطلب السلطة والجاه والمال ،فأقسم لكم بكل مقدسات الكون ، وأخرج عن ديني وأنتمائي الى الله اذا يوماً من الايام طوال حياتي أمتدت يدي الى دينار من أموال الشعب والوطن ،ولا أملك في هذه الدنيا سوى بيتي الصغير في قريتي الفزاعية من دون اي حساب او رصيد مصرفي)، مؤكدا انه (تلقى على مدار يومين ، أشكال المساومات والتهديدات والاغراءات ، الا أني قلت لهم : انا عراقي والعراقي لايسرق ولا يخون شعبه)، واوضح الياسري ان (حراكنا الشعبي سيكون ضمن الدستور والقانون وتحت حماية القوات الامنية في خطوات عدة ،والاعتصام أمام مبنى المحافظة ومجلس المحافظة وبناء الخيم والسرادق وبكل هدوء وأعلان ان المحافظ ومجلس المحافظة لايمثلون الجماهير ، ويعملون لأحزابهم فقط،فضلا عن مطالبة مجلس النواب ورئيس الوزراء بأرسال حاكم عسكري نزيه يدير أمور المحافظة لحين البت في مصيرها ).

لجنة خاصة

 مشددا على (تشكيل لجنة خاصة من رئيس الوزراء للأشراف على امواله موازنة السماوة ومتابعة مشاريعها وتخليص الشركات العاملة من العمولة التي تفرضها الاحزاب على الشركات والتي وصلت الى 13 بالمئة ،اضافة الى لجنة اخرى تمثل الجماهير فعلاً للتفاوض مع اللجان القادمة من بغداد)، مطالبا (الاعتصام أمام كل مكاتب الاحزاب التي تسببت بهدر اموال المحافظة من عام 2003 الى يومنا هذا وبدون أستثناء ، مع أحترام القانون وعدم التجاوز على اي شيء ،ومن يخالف القانون ، فهناك لجان خاصة تقوم بتسليمه الى القوات الامنية بتهمة التخريب)، ودعا الياسري القوات الامنية الى (توفير الحماية الكافية لأبنائهم من المتظاهرين السلميين ،وعلى شيوخ العشائر تحمل مسوؤلياتهم والوقوف مع ابنائهم في الدفاع عن حقوق هذه المحافظة الفقيرة ،كما مطلوب من كل الطبقات المثقفة للوقوف مع الطبقات الكادحة).