اطلالة
ماكو حرامية بعد
حسين الجاف
كتاب صغير وقع تحت يدي وانا في آخر سنة بالمرحلة الابتدائية بعد انبثاق ثورة 14 تموز العظيمة عام 1958 كان اسم الكتاب( ماكو حرامية بعد) تأليف. المحامي الاستاذ حمزة سلمان الذي يبدو أنه كان. اديبا ..اعانني في فهم الكتاب في وقتها اخي الشيوعي العتيد المرحوم. جميل( ابو رافد) ..الكتاب على ما اذكر كان يتحدث عن زوال عهد الحرامية على قلتهم وضالتهم يومئذ وما ادري ماذا كان سيكتب المحامي المذكور رحمه الله لوبعث حيااليوم و السرقة والفساد متفشيتان وساريتان في كل ركن من اركان بلادنا سريان النار في الهشيم كما يقولون واليوم وقد نرى الحرامية نهارا جهارا في كل مكان وهم يشتركون في صفقات التردي مع الكثيرين بكل. أسف يتقدمهم ابتداء ابو العمامة وابو العكال وابو المشكي وابو الغترة وابو اليشماغ وابو السيدية والكشيدة وابو السدارة مرورا بأبي القحفية والقلنسوة وانتهاء بأ بي الشفقة والشطفة واللفة والعصفورية الذين فرهدوا مال الله ومال عباده كما يقولون ولا ابرأ حتى من يظن أن ربك رحمهم لأنهم نسوا الله فأنساهم أنفسهم وانطلقوا يخوضون مع الخائضين لان عاهة السرقة انتقلت اليهم بالتماس أوالمجاورة ولربما بالمساكنة ايضا ولوبعث ابو الحسنين الاحسنين عليه السلام حيا اليوم لاستغرق سيفه ذوالفقار سنوات وسنوات حتي تكتمل على يديه الكريمتين عملية جز رؤوس الخائنين العفنة الذين باعوا انفسهم للاجنبي بأرخص الاثمان اولا مثلما باعوادينهم ووطنهم وشرفهم في ركضهم وتهافتهم المشبوه وراء جني مكاسب السحت الحرام من مال الناس وحلال عباد الله...فلك الله ياشعبنا المظلوم ولك الله يا وطننا الجريح ولااجد نفسي الا. أن اقول ياترى كم حمزة سلمان نحتاج اليوم ليرفع لنا كشوفات بأسماء السراق ويفضح صفقات السوء والسرقة لذا ان الأوان كي ارفع يد الضراعة الى الباري العظيم عز وجل طالبا أن يرفع هذه الغمة عن كاهل هذه الامة المكلومة بغدر نفر ضال من ابنائها اكثر من ظلم المحتلين الاوباش واعداء العراق الاراذل في الداخل والخارج..الا. هل بلغت اللهم فأشهد؟!!!!!