الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
إتحاد‭ ‬الأدباء‭ ‬‭(‬2‭)‬

بواسطة azzaman

إتحاد‭ ‬الأدباء‭ ‬‭(‬2‭)‬

حسن‭ ‬النواب

 

بدأتُ‭ ‬أنشر‭ ‬قصائدي‭ ‬مع‭ ‬بداية‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬صفحة‭ ‬النافذة‭ ‬الثقافية‭ ‬لجريدة‭ ‬العراق،‭ ‬ليغدو‭ ‬اسمي‭ ‬مألوفاً‭ ‬في‭ ‬الوسط‭ ‬الثقافي‭ ‬بعد‭ ‬عام،‭ ‬لكنَّ‭ ‬ديدني‭ ‬الذي‭ ‬ظلَّ‭ ‬يشغلني‭ ‬هو‭ ‬أنْ‭ ‬أكون‭ ‬معروفاً‭ ‬لدى‭ ‬أبي‭ ‬قتيبة‭ ‬موظف‭ ‬استعلامات‭ ‬اتحاد‭ ‬الأدباء‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬يقف‭ ‬عصر‭ ‬كل‭ ‬في‭ ‬بذلته‭ ‬الزيتونية‭ ‬مثل‭ ‬حربة‭ ‬في‭ ‬خاصرتي‭ ‬كلما‭ ‬نويت‭ ‬الدخول‭ ‬إلى‭ ‬نادي‭ ‬الأدباء،‭ ‬ولطالما‭ ‬تركني‭ ‬مصلوباً‭ ‬لساعات‭ ‬في‭ ‬الاستعلامات‭ ‬على‭ ‬أمل‭ ‬حضور‭ ‬أحد‭ ‬الأدباء‭ ‬ممن‭ ‬يعرفني‭ ‬ويدخلني‭ ‬كضيف‭ ‬على‭ ‬مائدته‭. ‬ولكن‭ ‬عندما‭ ‬قرأ‭ ‬اسمي‭ ‬فوق‭ ‬قصيدتي‭ ‬المنشورة‭ ‬في‭ ‬جريدة‭ ‬العراق؛‭ ‬رقَّ‭ ‬قلبه‭ ‬وبات‭ ‬يسمح‭ ‬لي‭ ‬بالدخول‭ ‬أحياناً‭ ‬حين‭ ‬يطول‭ ‬انتظاري‭ ‬لأديب‭ ‬حتى‭ ‬أدخل‭ ‬بضيافته‭ ‬إلى‭ ‬النادي،‭ ‬وكثيراً‭ ‬ما‭ ‬كنتُ‭ ‬أدخل‭ ‬ضيفاً‭ ‬على‭ ‬شرف‭ ‬الشاعر‭ ‬كمال‭ ‬سبتي‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يؤدي‭ ‬خدمته‭ ‬العسكرية‭ ‬كمصحح‭ ‬في‭ ‬جريدة‭ ‬القادسية‭. ‬لقد‭ ‬كان‭ ‬مبنى‭ ‬اتحاد‭ ‬الأدباء‭ ‬بزمن‭ ‬الجواهري‭ ‬وقوراً‭ ‬رصيناً‭ ‬مهيباً‭ ‬وعسيراً‭ ‬على‭ ‬الطارئين،‭ ‬ولولا‭ ‬الجواهري‭ ‬لما‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬اتحاد‭ ‬أدباء‭ ‬في‭ ‬العراق،‭ ‬وهو‭ ‬الشاعر‭ ‬نفسه‭ ‬الذي‭ ‬جاء‭ ‬بعبد‭ ‬الكريم‭ ‬قاسم‭ ‬لأمسية‭ ‬في‭ ‬اتحاد‭ ‬الأدباء‭ ‬وخاطبه‭ ‬بما‭ ‬يليق‭ ‬بكبرياء‭ ‬شاعر‭ ‬أمام‭ ‬زعيم‭. ‬هذا‭ ‬الاتحاد‭ ‬فقد‭ ‬رسالته‭ ‬الإبداعية‭ ‬وتحوَّلَ‭ ‬إلى‭ ‬منظمةٍ‭ ‬خانعةٍ‭ ‬تتلقَّى‭ ‬الأوامر‭ ‬والتوصيات‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الطاغية‭ ‬بعد‭ ‬غياب‭ ‬الجواهري،‭ ‬وإذا‭ ‬كان‭ ‬اتحاد‭ ‬الأدباء‭ ‬قد‭ ‬حافظ‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬ملامح‭ ‬الإبداع‭ ‬خلال‭ ‬رئاسة‭ ‬عبد‭ ‬الأمير‭ ‬معلَّة‭ ‬رحمه‭ ‬الله؛‭ ‬لكنَّ‭ ‬رصانة‭ ‬الاتحاد‭ ‬أصبحتْ‭ ‬في‭ ‬الحضيض‭ ‬حين‭ ‬جاء‭ ‬الأرعن‭ ‬عدي‭ ‬بجوقة‭ ‬من‭ ‬الفتيان‭ ‬لإدارة‭ ‬اتحاد‭ ‬الأدباء‭ ‬وكنت‭ ‬صديق‭ ‬بعضهم،‭ ‬بل‭ ‬كلهم‭ ‬أصدقائي؛‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الجو‭ ‬المشحون‭ ‬بالخوف‭ ‬والتهديد‭ ‬والوعيد‭ ‬تبدَّلت‭ ‬الهيئة‭ ‬الإدارية‭ ‬لاتحاد‭ ‬الأدباء‭ ‬وأمسك‭ ‬بزمام‭ ‬الأمور‭ ‬فتية‭ ‬آمنوا‭ ‬بربهم‭ ‬كما‭ ‬قال‭ ‬عنهم‭ ‬تلفزيون‭ ‬الشباب‭ ‬حين‭ ‬ذاك،‭ ‬وبدأوا‭ ‬بتوسيع‭ ‬بناية‭ ‬الاتحاد‭ ‬وإجراء‭ ‬بعض‭ ‬الترميمات‭ ‬عليها؛‭ ‬لكنَّ‭ ‬أحدهم‭ ‬كان‭ ‬يعرف‭ ‬من‭ ‬أين‭ ‬تؤكل‭ ‬الكتف؛‭ ‬إذْ‭ ‬كان‭ ‬يلجأ‭ ‬إلى‭ ‬تقديم‭ ‬فاتورة‭ ‬بمئات‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬الدنانير‭ ‬بين‭ ‬أسبوع‭ ‬وآخر‭ ‬بحجة‭ ‬سحب‭ ‬المياه‭ ‬الثقيلة؛‭ ‬للحد‭ ‬الذي‭ ‬بلغت‭ ‬أجرة‭ ‬سحب‭ ‬المياه‭ ‬الثقيلة‭ ‬من‭ ‬إسفين‭ ‬المرافق‭ ‬الصحية‭ ‬إلى‭ ‬ملايين‭ ‬الدنانير‭ ‬خلال‭ ‬شهر‭ ‬واحد؛‭ ‬ولا‭ ‬أدري‭ ‬هل‭ ‬كانت‭ ‬فضلات‭ ‬الأدباء‭ ‬الجائعين‭ ‬والذين‭ ‬يفتك‭ ‬بهم‭ ‬الحصار‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭ ‬بهذا‭ ‬الإسراف؛‭ ‬الواقع‭ ‬كانت‭ ‬تتم‭ ‬السرقات‭ ‬تحت‭ ‬مظلة‭ ‬تلك‭ ‬الفواتير‭ ‬الزائفة‭ ‬وما‭ ‬أكثرها‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬أولئك‭ ‬الفتية‭ ‬الذين‭ ‬عاثوا‭ ‬وفعلوا‭ ‬ما‭ ‬أنزل‭ ‬به‭ ‬الخداع‭ ‬والزيف‭ ‬من‭ ‬سلطان‭ ‬تحت‭ ‬وصاية‭ ‬ابن‭ ‬الرئيس،‭ ‬صحيح‭ ‬أنهم‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭ ‬فسحوا‭ ‬المجال‭ ‬أمام‭ ‬المتمردين‭ ‬من‭ ‬الأدباء‭ ‬الشباب‭ ‬ليمرحوا‭ ‬ويسرحوا‭ ‬ويعبروا‭ ‬عن‭ ‬سخطهم‭ ‬لكنَّ‭ ‬بعضهم‭ ‬غنموا‭ ‬منافع‭ ‬لا‭ ‬حصر‭ ‬لها‭ ‬تحت‭ ‬ذريعة‭ ‬كسبهم‭ ‬الأدباء‭ ‬الشباب‭ ‬إلى‭ ‬خيمة‭ ‬الدولة‭. ‬ثمَّتْ‭ (‬هكذا‭ ‬يكتبها‭ ‬الشاعر‭ ‬سعدي‭ ‬يوسف‭ ‬بالتاء‭ ‬الطويلة‭ ‬وليست‭ ‬المربوطة‭) ‬تناقضات‭ ‬ومفارقات‭ ‬عجيبة‭ ‬حدثت‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الفترة،‭ ‬فالذين‭ ‬كانوا‭ ‬في‭ ‬لجنة‭ ‬الثقافة‭ ‬والإعلام‭ ‬ومن‭ ‬حاشية‭ ‬الرئيس‭ ‬والحرس‭ ‬القديم‭ ‬للحزب‭ ‬سرّحوا‭ ‬من‭ ‬مناصبهم‭ ‬وصاروا‭ ‬يجلسون‭ ‬في‭ ‬مقهى‭ ‬حسن‭ ‬عجمي‭ ‬بلا‭ ‬عملٍ‭ ‬أو‭ ‬عند‭ ‬كشك‭ ‬ ‬مؤيد‭ ‬عبد‭ ‬القادر،‭ ‬بينما‭ ‬ظهرت‭ ‬زمرة‭ ‬من‭ ‬الشبان‭ ‬يقودون‭ ‬الثقافة‭ ‬العراقية‭ ‬من‭ ‬رأسها‭ ‬حتى‭ ‬أخمص‭ ‬قدميها؛‭ ‬ليلحق‭ ‬بهم‭ ‬نقاد‭ ‬من‭ ‬طراز‭ ‬المخضرمين‭ ‬الذين‭ ‬كان‭ ‬يحسب‭ ‬لهم‭ ‬فيما‭ ‬مضى‭ ‬ألف‭ ‬حساب‭ ‬وصاروا‭ ‬يتملقون‭ ‬هؤلاء‭ ‬الفتية‭ ‬الذين‭ ‬آمنوا‭ ‬بابن‭ ‬الرئيس‭. ‬اختلط‭ ‬الحابل‭ ‬بالنابل،‭ ‬واصبحت‭ ‬الثقافة‭ ‬العراقية‭ ‬‮«‬فوضى‭ ‬بغير‭ ‬أوانها‮»‬‭ ‬كما‭ ‬جاء‭ ‬بعنوان‭ ‬لديوان‭ ‬شاعر‭ ‬من‭ ‬لحم‭ ‬السلطة‭ ‬وأكتافها‭ ‬صدر‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭ ‬الحرج؛‭ ‬بينما‭ ‬أصبح‭ ‬الحصار‭ ‬أكثر‭ ‬شراسة‭ ‬ولؤماً؛‭ ‬إذْ‭ ‬أصبح‭ ‬منح‭ ‬رزمة‭ ‬ورق‭ ‬أسمر‭ ‬للكتَّاب‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬اتحاد‭ ‬الأدباء‭ ‬هي‭ ‬مكرمة‭ ‬من‭ ‬الرئيس؛‭ ‬للحد‭ ‬الذي‭ ‬نُشرتْ‭ ‬أسماء‭ ‬الأدباء‭ ‬الذين‭ ‬يستلمون‭ ‬بنداً‭ ‬من‭ ‬الورق‭ ‬الأسمر‭ ‬في‭ ‬صحف‭ ‬الدولة‭ ‬الرسمية‭ ‬وكنت‭ ‬أحدهم‭. ‬هكذا‭ ‬أصبح‭ ‬حال‭ ‬اتحاد‭ ‬الأدباء‭ ‬والكتاب‭ ‬العراقيين،‭ ‬وفي‭ ‬لحظ‭ ‬نزق‭ ‬أعلن‭ ‬الأرعن‭ ‬عدي‭ ‬عن‭ ‬إلغاء‭ ‬التجمع‭ ‬الثقافي‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يضمٌّ‭ ‬نقابتي‭ ‬الصحفيين‭ ‬والفنانين‭ ‬واتحاد‭ ‬الأدباء؛‭ ‬فتخلَّى‭ ‬الفتية‭ ‬الذين‭ ‬آمنوا‭ ‬بالأرتل‭ ‬المدلَّل‭ ‬عن‭ ‬مناصبهم‭ ‬لتغدو‭ ‬بناية‭ ‬الاتحاد‭ ‬فندقاً‭ ‬بخمس‭ ‬نجوم‭ ‬لرئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬القادم‭ ‬من‭ ‬محافظة‭ ‬بعيدة؛‭ ‬والذي‭ ‬اختاره‭ ‬عبد‭ ‬الغني‭ ‬عبد‭ ‬الغفور‭ ‬وزير‭ ‬الثقافة‭ ‬والإعلام‭ ‬برغم‭ ‬أنف‭ ‬أعضاء‭ ‬المجلس‭ ‬المركزي‭ ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬عقده‭ ‬في‭ ‬مقر‭ ‬الوزارة‭. ‬كنتُ‭ ‬أحد‭ ‬الحاضرين‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬اللقاء‭ ‬لفوزي‭ ‬بعضوية‭ ‬المجلس‭ ‬المركزي‭ ‬مع‭ ‬صفوة‭ ‬الأدباء‭ ‬العراقيين‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت؛‭ ‬وقد‭ ‬شكَّلَ‭ ‬فوزي‭ ‬صدمة‭ ‬عنيفة‭ ‬لقائمة‭ ‬البعثيين‭ ‬وزمرة‭ ‬الأرعن‭ ‬عدي؛‭ ‬وهكذا‭ ‬ظلَّ‭ ‬اتحاد‭ ‬الأدباء‭ ‬يعيش‭ ‬فترة‭ ‬مظلمة‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬أسوأ‭ ‬الفترات‭ ‬التي‭ ‬مرَّ‭ ‬بها،‭ ‬إذْ‭ ‬بدأ‭ ‬اتحاد‭ ‬الأدباء‭ ‬يفقد‭ ‬شخصيته‭ ‬شيئاً‭ ‬فشيئاً،‭ ‬وبات‭ ‬ناديه‭ ‬أكثر‭ ‬سوءاً‭ ‬من‭ ‬حانة‭ ‬مبتذلة‭ ‬في‭ ‬الباب‭ ‬الشرقي،‭ ‬وجفاهُ‭ ‬الأدباء‭ ‬إلاَّ‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬يشربونَ‭ ‬ابنة‭ ‬الكروم‭ ‬مجاناً‭ ‬بصفتهم‭ ‬الإدارية،‭ ‬أو‭ ‬لأنهم‭ ‬أعضاء‭ ‬في‭ ‬المكتب‭ ‬التنفيذي؛‭ ‬فتراهم‭ ‬بإقامة‭ ‬دائمة‭ ‬هناك،‭ ‬ولما‭ ‬كنتُ‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭ ‬لا‭ ‬أجد‭ ‬مأوى‭ ‬عندما‭ ‬يقفل‭ ‬نادي‭ ‬الأدباء‭ ‬أبوابه،‭ ‬لجأتُ‭ ‬إلى‭ ‬التظاهر‭ ‬بخروجي‭ ‬من‭ ‬النادي‭ ‬مبكراً‭ ‬أمام‭ ‬مسؤولي‭ ‬الاتحاد؛‭ ‬بينما‭ ‬في‭ ‬حقيقية‭ ‬الأمر‭ ‬كنتُ‭ ‬أحمل‭ ‬بطحة‭ ‬ابنة‭ ‬الكروم‭ ‬مع‭ ‬ليمونة‭ ‬أضعهما‭ ‬في‭ ‬جيبي،‭ ‬واتسلَّل‭ ‬من‭ ‬خلل‭ ‬الستائر‭ ‬الحمراء‭ ‬التي‭ ‬تفصل‭ ‬القاعة‭ ‬عن‭ ‬البار‭ ‬لأحشر‭ ‬جسدي‭ ‬تحت‭ ‬كراسي‭ ‬قاعة‭ ‬المحاضرات؛‭ ‬أمضي‭ ‬سهرتي‭ ‬هناك‭ ‬حتى‭ ‬يطلُّ‭ ‬الفجر؛‭ ‬وأحيانا‭ ‬حتى‭ ‬شروق‭ ‬الشمس؛‭ ‬لأخرج‭ ‬بعدها‭ ‬من‭ ‬نافذة‭ ‬مكسورة‭ ‬إلى‭ ‬حديقة‭ ‬الاتحاد‭ ‬ومنها‭ ‬الى‭ ‬متاهات‭ ‬بغداد،‭ ‬كنتُ‭ ‬قد‭ ‬تعوَّدت‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬وبتُّ‭ ‬ألجأ‭ ‬لهذه‭ ‬الوسيلة‭ ‬مع‭ ‬كزار‭ ‬حنتوش‭ ‬وجان‭ ‬دمو‭ ‬كلما‭ ‬ضاقت‭ ‬بنا‭ ‬سُبل‭ ‬المأوى،‭ ‬بينما‭ ‬كان‭ ‬نصيف‭ ‬الناصري‭ ‬يذهب‭ ‬لمنزله،‭ ‬وهو‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬يعرف‭ ‬أين‭ ‬مأوانا،‭ ‬ولذا‭ ‬يحضر‭ ‬مبكراً‭ ‬ليوقظنا‭ ‬من‭ ‬نومتنا‭ ‬تحت‭ ‬مقاعد‭ ‬القاعة؛‭ ‬خشية‭ ‬من‭ ‬افتضاح‭ ‬أمرنا‭. ‬يتبع‭…‬

 


مشاهدات 144
الكاتب حسن‭ ‬النواب
أضيف 2025/01/27 - 5:56 PM
آخر تحديث 2025/01/30 - 9:00 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 39 الشهر 14970 الكلي 10294935
الوقت الآن
الجمعة 2025/1/31 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير