اداب الحرب
خضير العقيدي
تدق طبول الحرب الباردة ونحن ننتظر حرب ساخنة ونحن في حما وطن شهد عسكرة نصف مجتمع ،،جيش وشرطة وشعب يمتلك سلاح،،ولكن هل فقهنا اداب الحرب انها استعداد قبلها وليس بعدها كما نفعل نحن حاليا التحشيد الاعلامي الذي تقوم به الفضائيات والفيسبوك لا يرتقي لما نحن مقبلون عليه فهل من اداب الحرب ان نترك الامور تجري وفق الاقدار ام نستعد لما هو اسوء وهنا يجب ان نفرق بين وجهة نظرنا بما يجري وبين الاستعداد النفسي والاقتصادي والاجتماعي لاننا شعب مر بظروف اسوء ولكننا كنا نعلم من هو العدو ومن هو الصديق كما تقتضي اداب الحرب ولكننا اليوم عدونا الايدلوجي وعدونا الديني ومن له مصلحة في اضعاف العراق وشعبه الكل تكالبوا عليناونحن ننتظر من يقول لنا ماالعمل من اجل اداب الحرب مثقفيين وادباء وصناع قرار فنحن في حما الله الذي لا تضيع عنده الودائع والنصر منه والثبات منه بدعاء الثكالى والارامل والاطفال والشيوخ ونحن نثق بان زوال عدونا حقيقة قرأنية يصدقها هو ويعمل بها ونحن ننتظر نصر الله وهو قريب ولكن للحروب ادابها فمن يتمكن منها فهو المنتصر باذن الله.