الحرب المخفية
أحمد كاظم نصيف
الحرب المخفية أخطر على حكومة نتنياهو من الحرب المعلنة، ونقصد بالحرب المخفية هي تبادل الأسرى والمعتقلين، وكيفية احصاء المفقودين، وكون هذا الملف تميل كفته لصالح حماس، هذا يعني أن نتنياهو لا يملك مفتاح الحل ولا حول ولا قوة له في انهائه، فما كان منه إلّا تصعيد الحرب في غزة وحتى لبنان ومناطق من سوريا لتوسيع حدّة الصراع.
كل هذه المعطيات تنبئ بخطورة موقف نتنياهو لاسيما بعد اصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذكرتي اعتقال بحقه وبحق وزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في قطاع غزة.