اهو كهرباء أم داء؟
خليل ابراهيم العبيدي
الداء أو العلة . يقصد بهما الحالة غير الطبيعية التي تصيب الجسد البشري والتي يطول مداها ، أو المرض الذي يفوق حد الممكن ، أو كما يقول سارتر ، المرض هو الحد من الإمكانية .
ذلكم هو الكهرباء عندنا اليوم ، فقد تحول هذا المرفق إلى مرتبة الداء ، أيراد من فقدانه الدائم منع تقدمنا أم أنه وسيلة الهاء ، أم أنه واجب يصعب الأداء . ؟ ،
أسئلة ربما تمر بخاطر كل متأمل بواقع هذا المرفق خلال عقدين ، فأمر تخلفه أصبح بلا مبرر ، أو كما يقول اهلنا بلا طعم ، تارة السبب هو الغاز ، وتارة الإرهاب ، وثالثا الصيانة ، ورابعا الفساد والخيانة ، والخامس مجهولة نواياه لا يعرف مداها إلا الله ، وتنجلي الأيام ونحن على نهاية العام والكهرباء لا زال على هواه . والسؤال الاخير ، اعلمونا بالله عليكم متى تحل ساعة الشفاء .