جراح لا تقوى على الصراخ
رسالة الحسن
أحيانا كثيرة أشعر بأن الوجع مطلوب ثأر دم وهرب لاجئ إلي ووجد الملاذ الآمن داخل روحي فأستقر داخلها وأبى الرحيل والمشكلة أنني عربية والعربي لا يطرد من لجأ إليه، فتراني أصمت كثيرا لأنني أعرف بان كلامي لا يغير شيء فجعلت من الصمت لغتي التي أستخدمها بإتقان ولم ولن أعاتب أحدا أساء إلي فلو كانت لي مكانة عنده ما أساء إلي أبدا ، فالعتاب لا يستحقه ألا من جعل من حياته ساترا يرد عنك إيذاء الأخرين، وتوصلت لحقيقة ثابتة كلما أساء إلي أحدهم وأكتفيت بالصمت وعدم الرد يكافئني رب العباد وينصرني نصرة أفرح لها من كل قلبي ويفتح لي الابواب المؤصدة ويرزقني من حيث لم أحتسب فما اغباني اذا لجئت يوم لبشر وتركت رب البشر فتقبل يا إلهي اعتذاري فإني اخطأت حين لجأت لغيرك وخير الخطائيين التوابون وقد تبت إليك صادقة ولن ألجأ لسواك بعد الآن.