عندما يغيب الحياء تزحف الفتن وتسود المنكرات
عامر محسن الغريري
الحياء شعبة من شعب الإيمان هكذا ادبنا الاسلام واذا ذهب الحياء زحف واقترب البلاء وكثرت المصائب وحاصرت الناس سحب الفتن السوداء وجاء في الاثر اذا لم تستح ففعل ما تشاء ..
وقد هاجمتنا العولمة واصبح العالم بفعل وسائل الاتصال قرية صغيرة واقتحم منازلنا بفعل النقال من اساء استخدامه فضاع الحياء وساحت نقطة الجبين وسط فوضى وضجيج افرازات ثورة الاتصالات واضحى بعض الشباب يجاهر بالمعصية ويعلو دخانه امام الأب و صار بعض الآباء على علاقة ود امام عائلته مع صور المنكرات ترى الى اين نحن ذاهبون؟ بعد ان كان الحياء يشل سلوكنا حتى امام الاموات ومصداقا لذلك قول الشاعر
وإني لاستحي أخي وهو ميت
كما كنت استحيه وهو قريب
ترى هل رحل الحياء بفعل العولمة؟اظن ذلك بل مات تاركا لنا إنسان البس سلوكه رداء شفاف لايستحي من الاحياء ولا من نفسه ولا من الله ..