تفرد البزاز وذهبية نجلة عماد
سمير عبد الامير علو
قد يبدو للبعض إنني تأخرت بإدلاء دلوي في موضوع أصبح قديما بعض الشيىء مع أن الحدث لم يمر عليه سوى أيام ، لكن التفرد والاعجاز الذين أحيطا بالموضوع يتيح لي ولغيري أن نشيد به ونسلط الضوء عليه بأعتباره فريدا من نوعه على صعيدي الانجاز والتكريم الذي تبعه .
وأنا هنا أتكلم عن خطف البطلة البارأولمبية نجلة عماد للميدالية الذهبية في بارأولمبية باريس 2024 غير المسبوق والتكريم المتميز الذي حباها به رئيس محموعة الاعلام المستقل سعد البزاز من خلال منحها قلادة الابداع بدرجة رفيعة والتي عادة ما تمنح للمبدعين في حقول المعرفة والثقافة والرياضة مع مايترتب على ذلك من إستحقاق مالي كبير وإمتيازات معنوية وهو تكريم أقل مايقال عنه أنه فريد من نوعه سواء كان ممن منحه أو الى من منحت اليه ، فهذه القلادة تتويج غاية في الرقي من رجل يعد في طليعة رعاة الادب والمعرفة في العالم العربي ، رغم أن الموضوع يعتبر من واجبات الحكومة على أبنائها ولكن كما في كل مرة يكون البزاز هو أول من يبادر ليكون له قصب السبق في مثل هذه المناسبات ليسرق الاضواء وبنجاح كبير في كل مرة .
لقد عودنا الاستاذ سعد البزاز على هذه المواقف المشرفة ولم يقتصر نشاطه على تكريم المتميزيين بل تعداه الى العديد من المجالات الحياتية والانسانية ومساعدة العوائل الفقيرة والمتعففة واستجاباته المتتالية لطلبات المواطنين سواء كان بجهد شخصي أو من خلال قناة الشرقية المتفردة في مجالها وكذلك جريدة الزمان اللتان ستبقيان في طليعة وسائل الاعلام الهادفة التي لاتأخذهم في نشر الحقائق لومة لائم.