إنصفوا عائلة الشهيد عماد وتوت
سناء وتوت
قاد الشهيد عماد وتوت، صنف المدفعية، من داخل جامع (الصفا) في النجف الأشرف، بأمر من آية الله العظمى الإمام الخوئي.. تقدس سره الشريف، إبان الإنتفاضة الشعبانية 15 آذار 1991 ومعظم الشهود ما زالوا أحياءً يرزقون بكامل ذاكرتهم الحيوية الوثابة.
المشكلة:
راجع أبناؤه لإستحصال مستحقاته الرسمية، منذ سنوات والى الآن، دائرين في حلقة مفرغة من الإجابات الغامضة التي لا تفضي الى نتيجة.. إلتفافات متداخلة تشتتهم، ولما طالت المراجعات.. أعواماً.. بإلحاح من أولاد الشهيد وتوت؛ لأنهم أصحاب حق.. شرعي وقانوني وأخلاقي.. هددوهم بالقتل إذا راجعوا مرة أخرى!
الا مَ يشير التهديد بالقتل! إنها واحدة من عجائب العراق الذي لم يعد فيه أي شيءٍ غريباً.
التهديد يشير الى أن ثمة من يستولي على حقوق الشهداء، وينهك أصحاب الحق بمراجعات لا طائل وراءها؛ الى أن يتعبون وتشغلهم الدنيا بشؤونهم الإجتماعية، فينسون السعي وراء حقهم متخلين عنه يأساً من الوصول الى نتيجة، فلا يفرطون بما في أيديهم لأجل تقاعد والد شهيد!
على تلك النظرية الآثمة يراهن المزورون الذين يستولون على حقوق عوائل الشهداء، في ظل غياب الردع لأن «من أمن العقاب ساء الأدب» و»إذا لم تستح إفعل ماشئت» منتهجين سبيل محاكم التفتيش في القرون الوسطى.. الظلماء.. من تاريخ أوربا «ما لقيصر لقيصر وما لله لقيصر».
تلك مرحلة سوداء من تاريخ أوربا (القرن الخامس الى القرن الخامس عاشر) فهل نستعير أسوأ ما في تاريخ الأمم ونعيشه...
إنجدوا عائلة الشهيد عماد وتوت.. يا مرجعية ورئاسة وزراء ومجلس نواب وأصحاب النخوة المنصفين.. بتوجهاتهم كافة.. الدينية والمدنية.
القضاء يقتص من قتلة عائلة في مدينة الصدر
البزّاز يغيث بعشرة ملايين دينار عائلة تعيش في غرفة من الجينكو
البزّاز يفتح لعائلة أبو سما محلاً تجارياً ويمنحها مبلغاً مالياً
الإنضباط تغلق شكوى عماد محمد وتصدرعقوبات للصالات
عائلة تصدر منصّة إعلامية وتحوّل بيتها إلى ستوديو بث
البزّاز يغيث عائلة نجفية متعفّفة بـ 10 ملايين دينار
البزّاز يمنح عائلة أم محمد 10 ملايين دينار لإعانتها على ظروفها الصعبة
البزّاز يمنح عائلة من الكاظمية 80 مليون دينار لإعانتها على ظروفها الصعبة
