الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
السيد الشهيد الصدر الثاني ايقونة الشجاعة والاخلاص للوطن وقول الحق في وجه الظالمين

بواسطة azzaman

في الذكرى السنوية الـ27  لاستشهاده

السيد الشهيد الصدر الثاني ايقونة الشجاعة والاخلاص للوطن وقول الحق في وجه الظالمين

 صباح الخزعلي

كلا كلا للباطل كلا كلا امريكا كلا كلا اسرائيل كلا كلا يامحتل قالها سيدنا الشهيد الثاني الليث الابيض محمد محمد صادق الصدر في وجه الطغاة وهز عروشهم الخاوية في وقت خرست كل الالسن من قول الحق والدفاع عن الدين والمذهب ونحن نعيش الذكرى السنوية لاستشهاد السيد الصدر ونجليه نعرج على  سيرتة العطره ومسيرته الوضائة فهو السيد محمد بن محمد الصادق بن محمد مهدي بن اسماعيل بن صدر الدين ويرجع نسبه الى موسى ابوسبحه بن ابراهيم المرتضى بن الامام موسى بن جعفر (عليه السلام)  فقيه وعارف ولد في ال17 ربيع اول  1362 هجرية 23 اذار 1943 ميلادية من اسره معروفة بالتقوى والفضل بدا دراسته الحوزوية في سن مبكره حيث درس العلوم الدينية عند كبار علماء الحوزة العلمية في النجف الاشرف ومنهم السيد محمد باقر الصدر والسيد الخميني والسيد محسن الحكيم والسيد ابو القاسم الخوئي وله اجازات في الرواية من عدة مشايخ منها اغا بزرك الطهراني كما اجيز بالاجتهاد من قبل استاذه الشهيد محمد باقر الصدر في سنة 1398 ه وكان عمره انذاك 36سنه تصدى للمرجعية الدينية بعد وفاة السيد عبدالاعلى السبزواري في العام 1993 وكان له الكثير من الانشطة السياسية والاجتماعية ومنها دوره البارز في الانتفاضة الشعبانية عام 1991 بمواجهة السلطة البعثية الحاكمة واقامتة لصلاة الجمعة التي ذهب الى وجوبها التعييني وتعرض السيد الشهيد الى الكثير من المضايقات والاعتقالات من قبل نظام المقبور صدام حسين لقب بعدة القاب منها الليث الابيض وشهيد الله وشهيد الجمعة والشهيد الصدر الثاني لتمييزه عن عن السيد الشهيد الاول محمد باقر الصدر رضوان الله عليهم وقدست اسرارهم اغتيل الشهيد الصدر ونجلية مصطفى ومؤمل في الرابع من ذي القعدة هجرية التاسع عشر من شباط 1999 ميلادي في ساحة ثورة العشرين باعيرة نارية غادرة من عصابات البعث المقبور اخزاهم الله واليوم يستذكر المخلصين والموالين الاحرار هذه الذكرى الاليمة على الجميع بقلوب حزينة ودموع ساكبه على رجل قال للظالم كلا ولم يابه من سطوتة وغطرسته وعنجهيته وتسلطة على الرقاب وضحى بنفسه وعياله من اجل نصرة الحق والدين والمذهب وواصل نجلة السيد القائد مقتدى الصدر مسيرة والده الإصلاحية برفض الاحتلال وتسلط المنتفعين على رقاب الناس ورفض السلطة ومنافع البرلمان الدنيوية وقالها كما قالها والده الشهيد السعيد كلا كلا للظالم وكلا كلا  للفساد ورفض المشاركة في الحكومة مع انه كتلته تصدرت قوائم الانتخابات وهاهو يعلنها صراحة مقاطعته للانتخابات القادمة لانه يريد الإصلاح والنزاهة والعدل والمساواة بين الجميع وهو مالا ترتضيه بقية المكونات والشركاء في العملية السياسية ولايخفى على احد الثورة الكبيرة التي قادها الشهيد الصدر وخاطب كافة العقول والمذاهب والملل وغير من افكار الكثيرين بترك المحرمات والموبقات والتوجه الى الصلاة وعمل الخير ونبذ الطائفية والخلافات والايمان بالله قول وعملا والحديث طويل بحق من كان وسيبقى شامخا  ويوصي دائما بالحفاظ على المبدا والحق والوطن وخلص السيد مقتدى الصدر في كلمة امام الملايين من انصاره بان لاتذكروني اكثر من السيد الوالد فان في ذكره منفعه لكم واستمرو على اخلاقة ومنهجه وشجاعته وجهاده واصلاحه وكونوا للاصلاح دعاة بالحق تنطقون اذا النطق اصلح وتسكتون اذا السكوت اصلح فسكوتنا نطق ونطق الفاسدين والظالمين سكوت فسلام على الصدر المقدس يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا مع ولديه  وشهداء المذهب وشهداء الجمعة وشهداء العراق العظيم.


مشاهدات 29
أضيف 2025/05/04 - 4:11 PM
آخر تحديث 2025/05/05 - 2:31 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 193 الشهر 4986 الكلي 10998990
الوقت الآن
الإثنين 2025/5/5 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير