الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
فرق الدوري الممتاز بإنتظار التحدّي الحقيقي وطموح التأهّل إلى المحترفين

بواسطة azzaman

فرق الدوري الممتاز بإنتظار التحدّي الحقيقي وطموح التأهّل إلى المحترفين

 

الناصرية- باسم الركابي

متوقع ان يشهد الدوري الممتاز لكرة القدم للموسم الجديد ظهورا متميز او تزايد امال الفرق في الصراع والمنافسة على التاهل الى دوري نجوم العراق ما يدفعها إلى التأسيس وبناء فرقها بوقت مبكر وبشكل واضح ومؤثر لمواجهة المباريات والتصدي لها الى ابعد نقطة

منافسات قوية

ومؤكد ان منافسات الدوري الممتاز ستكون على أشدها في ظل اقامة البطولة بأسلوب الدوري العام وعلى مرحلتين وليس تقسيم الفرق على مجموعتين مثلما كان معمولا به في الموسمين الأخيرين وهذا يضع ادارت الفرق امام وضع مختلف تماما من حيث عدد المباريات التي ستكون ضعف مباريات الموسم الاخير وتخضع لحسابات دقيقة فيما يتعلق بواقع اللعب واصابات اللاعبين وتأمين الأموال وهذا الأمر قد يخدم الفرق المؤسساتية الى بقية فرق الدوري بسبب إمكاناتها المالية العالية ولو هذا الأمر قد لا يحقق الهدف كما حصل مع فريقي نفط الوسط والأمانة وعليهما التعلم من درس مشاركة الموسم الاخير والكل يسعى إلى التاهل من الوهلة الأولى في ظل الاعتماد على لاعبيه بعد فترة الاعداد والتعاقد مع لاعبين مهمين كما يجري الآن وبإمكانهم الدفاع عن ألوان فرقهم كما نشاهد هذا الأمر الان حيث السباق على التعاقد مع افضل اللاعبين المحلين وكلما امكن من المحترفين لتحقيق توليفة متكاملة وان يكون الجميع في الجاهزية والوضع المطلوب على طول الموسم ولكي تبقى الآمال معلقة عليهم في تحقيق هدف المشاركة الاهم .

وتوقعاتنا بموسم ساخن هذة المرة وذلك يعود أساسا الى قوة الفرق عندما هبطت اربعة فرق للدرجة الأولى (سامراء والشرقاط والديوانية والكوفة ) التي فشلت فشلا كبيراو افتقدت لروح اللعب والمنافسة وخرجت من دائرة الصراع بشكل مبكر قبل ان تغادر البطولة وتعود للدرجة الاولى لكن نجد أن هنالك فرق افضل منها بكثير ستشارك في الدوري الممتاز حيث نفط الوسط الذي سبق وحقق لقب الدوري الممتاز موسم2014 مباشرة بعد احرازة للقب الدرجة الأولى لكن الفريق لم يظهر وبعكس نفسة كما يجب وواجه مشاكل عدة سرعت في خروجه مبكرا من دائرة الصراع واول فريق دخل دائرة الهبوط والمنطقة الحمراء حتى انه حقق فوزا وحيدا من38جولة لكنه اكتسب اهمية لأنه جاء على حساب الطلاب لكنه اكثر فريق خسر المباريات ولم تنفع محاولات الإدارة في تأهيل خطوط الفريق بتغير اكثر من مدرب ولاعب لكن دون جدوى بعدما سجل تراجعا وتذبذبا سريعين وفشلت جميع مساعي الادارة قبل ان يودع الفريق البطولة ويستعد للعب في الدرجة الممتاز والأخبار الواردة من ادارة الفربق انها عازمة على تأمين احتياجات الفريق كاملة والرغبة الى تكوين فريق متكامل قادر على خوض منافسات البطولة بجهود استثنائية وجعل الامور أن تسير كما يجب وتقديم نسخة ناجحة من أجل العودة بأقصى وقت لمقعدة في دوري نجوم العراق لان التأخر سيجعل الامور شبة مستحيلة لذلك تريد ادارة الفريق تحشيد الجهود لغرض استعادة الفريق مكانه لان غير ذلك ستصعب الامور اكثر وربما تتعقد الحلول ولان الادارة لمست الفوارق ببن اللعب في دوري المحترفين والدرجة الأولى .

فريق الامانة

وكما يقال عن الوسط ينطبق على الامانة الذي عاد لمقعده الموسم الماضي من الدرجة الممتازة صحبة الميناء البصري لكن يبدو أن ادارة النادي لم تتعلم الدرس جيدا في جعل الفريق في الوضع المطلوب ولم تتمكن من تدارك الامور التي بدت المعلولة من البداية عندما انحنى الفريق واخذ يهدر النقاط بشكل ترك إثارة على المشاركة الصعبة والفقيرة واستمر يتراجع حتى في ملعبة دون التمكن لو من فرق هي بمستواه صحيح كانت هنالك محاولات من الإدارة فيما يتعلق بتغير اللاعبين ودورهم المتعثر في تقديم المباريات والتعامل معها كما مطلوب قبل ان يهبط في المنطقة الحمراء مبكرا وانقلبت الامور ضدة ومعها زادت معاناة الفريق وتضاعفت في ظل التراجع السريع امام اقرانة ولم تنفع محاولات الإدارة عندما اقدمت على تغير اكثر من مدرب لان ذلك جاء متأخرا وفي المرحلة الثانية ويبدو أن المشكلة ليست في المدربين حسب بل بنوعية اللاعبين الذين فشلوا في تقديم المباريات ودعم المشاركة وكان يتوجب التعاقد مع لاعبين اكثر حضورا واهمية بفضل الإمكانات التي تتمتع بها أمانة بغداد لكن يبدو أن الادارة هي من جرت الفريق في الحالة المذكورة ومعها فشلت محاولات تعديل الامور التي انحدرت و اتجهت واخذت منحى آخر قبل ان تهتز المشاركة وتدفع بالفريق للوراء ويعلن فشلة من خلال كل الأطراف التي تتحمل مسؤولية هبوطه ومغادر البطولة قبل العودة والدخول في خوض الصراع الامر في الدوري الممتاز ولانة لا يوجد شيء مضمون هنا لكن بإمكان ادارة النادي ان تنتفض وتقوم بدورها في إعداد الفريق وتأمين اجواء الاعداد والمشاركة التي يفترض ان تكون مختلفة تماما اذا ما أرادت استعادة دور الفريق مرة أخرى للعب في دوري نجوم العراق لكنها مهمة غاية في الصعوبة وسط تطلعات بقية الفرق في التطلع لتحقيق طموحات اللعب في دوري المحترفين حيث فريقا الموصل و الكاظمية اللذين صعدا سوية من الدرجة الأولى ويامل ان يقدما مشاركة متكاملة تتيح لهما المنافسة الأكثر اهمية وسبق لهما و لعبا في الدوري الممتاز للمجموعات 2004 فيما يمتلك الموصل خبرة واسعة بعدما كان احد فرق 16 للدوري في ثمانينيات القرن الماضي قبل ان يفقد موقعة وقبلها تأثر بظروف المدينة الأمنية المعروفة للجميع .

التأهل للنجوم

وفي المجمل فإن جميع الفرق تمني النفس في التأهل لدوري نجوم العراق عبر التعامل مع الفرص المتاحة ولو المهمة لاتبدو سهلة اطلاقا هذة المرةمع الجميع لكن سيكون للإمكانات تاثيرا مباشر في دعم المهمة وانجازها على مايرام لانها تدخل في عملية التعاقد مع افضل اللاعبين وهذا بدورة ينعكس على المشاركة برمتها التي اساسا تحتاج إلى نفس طويل وتأمين فريق قادر على اللعب بشكل جيد ومن ثم تحقيق الهدف الذي يحتاج وهنالك امرا هاما فاغلب فرق الدوري تقدر اهمية التاهل لدوري نجوم العراق وتجد نفسها امام فرصة قد لا تتكرر وستلجأ إلى اللعب القوي وسط انتظار جماهيرها في ان تظهر وتكون اكثر ثباتا من حيث المستوى والنتائج وهي تعرف فوارق اللعب في دوري الدرجة الممتازة الى دوري المحترفين حيث اغلب الفرق كانت تلعب في الدوري الممتاز والنخبة والمجموعات (الموصل البحري البيشمركة،الاتصالات، الناصرية ،فريق الحسين ،ميسان، الصناعة، الصناعات الرمادي الكاظمية .


مشاهدات 90
أضيف 2024/09/10 - 6:32 PM
آخر تحديث 2024/09/14 - 1:43 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 312 الشهر 5576 الكلي 9994198
الوقت الآن
السبت 2024/9/14 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير