تشكيل لجنة للإشراف على آلية استيراد الأسماك الحيَّة

إطلاق حملة تشجير كبرى لإعادة الحياة الخضراء

بغداد -  قصي منذر

يعتزم متطوعون اطلاق حملة تشجير كبرى لإعادة الحياة الخضراء في بغداد والمحافظات. وقال بيان أمس إن (حملة تشجير كبرى ستنطلق في بغداد والمحافظات وهي تعد بمثابة ثورة لإعادة الحياة الخضراء)، وأضاف إن (الحملة تنطلق في الأول من شهر تشرين الأول وبمشاركة متطوعين ومنظمات مدنية)، وأشار البيان ان (شروط المشاركة في الحملة هي المبادرة زراعة كل مواطن شتلة امام منزله او كل موظف يقوم  بحملة بدائرته او أي جهة حكومية او مدنية تريد المشاركة في الحملة عليها توفير مصدر للسقي).

و أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الثلاثاء، آلية استيراد الأسماك الحيَّة من دول الجوار، و أشارت إلى تشكيل لجنة مشتركة للإشراف على استيراد الأسماك.وقال مدير قسم المحاجر في الوزارة، باسم محمد، في تصريح أمس إن (فتح باب استيراد الأسماك الحيَّة من دول جاء بموجب قرارات مجلس الوزراء لتخفيض أسعارها التي زادت بشكل كبير»، مشيراً إلى أنه «سيتم استيراد أسماك الكارب وغيرها من الأنواع، من أجل دعم تخفيض الأسعار).وأضاف أن (آلية استيراد الأسماك الحيَّة تتم من خلال تقديم طلب إلى وزارة الزراعة، ثم إلى دائرة البيطرة، لتتم الموافقة وضعياً، ثم إصدار إجازة الاستيراد من قبل المعارض العراقية).وتابع (بعد ذلك تتم عملية استيراد أحواض الأسماك الحيَّة التي سيتم الكشف عليها من خلال لجنة مشتركة من دائرة البيطرة والزراعة الحيوانية، للتأكد من سلامتها والأنواع المستوردة، ثم تصدر الموافقة وأخذ الرسوم).

انخفاض اصابات

على صعيد آخر أعلن مدير المستشفى البيطري في ذي قار محمد المياحي، عن تسجيل 36 إصابة بمرض الحمى النزفية من بينهم 7 وفيات، فيما أشار الى أن هذه الإصابات انخفضت عن معدلاتها قياساً بالعام الماضي.

وقال المياحي، في تصؤيح أمس إن (إصابات مرض الحمى النزفية في محافظة ذي قار بلغ 36 إصابة، منها 7 وفيات»، مبيناً أن» الحصيلة أقل من الأعوام الماضية نتيجة جهود الأطباء البيطريين والإجراءات المتبعة من خلال رش جميع الحيوانات والحظائر بمادة الدلتمترين للقضاء على الوسيط الناقل الرئيسي لمرض الحمى).

وأضاف أن( الحملة مستمرة من الأعوام الماضية والتركيز منصب على البؤر حيث يعاد رشها مرتين، إضافة الى الجهد الصحي التوعوي»، موضحاً أنه» تم تشكيل 41 فرقة توعوية لنشر الوعي الصحي لمرض الحمى النزفية بين طبقات المجتمع والتركيز على القصابين والمربين وربات البيوت والطلبة»، لافتاً الى أن» تلك الإجراءات أسهمت في التقليل من خطر الإصابة).

وأشار الى أن( الإصابات بلغت ذروتها خلال أشهر (حزيران وتموز وآب) بسبب انتشار القراد بشكل كبير، مع عدم مراعاة الإجراءات الصحية في ذبح الحيوانات والتعامل مع اللحوم بطرق غير صحية ما يؤدي الى انتقال المرض الى الإنسان).

وتابع أن( الإصابات تقل أكثر في شهر أيلول نتيجة تغيير مناخ»، مستدركاً بالقول إن» الوضع مسيطر عليه حتى نهاية العام الجاري)

.